أنجزت أمانة منطقة نجران 65% من أعمال مشروع طريق الأمير جلوي بن عبد العزير ،وإعادة تأهيل الطريق الرابط بين طريق الملك عبد العزيز من دوار المصمك وحتى طريق الملك فهد. وأكد أمين منطقة نجران المكلف المهندس عبدالله عائض دلبوح، أن الأمانة تعمل على تنفيذ المشروعات الحيوية لتوسعة وتمديد وتطوير شبكات الطرق واستكمالها بمختلف الأحياء وفق دراسات وأوليات لمواكبة النمو العمراني والتزايد السكاني بالمدينة وتلبية احتياجاته، مشدداً على المقاولين بتسريع استكمال تنفيذ المشاريع وإنجازها، وفقاً لأعلى معايير الجودة والأداء. وأوضح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جابر بن صمعان آل نصيب، أن المشروع تضمن استكمال إعادة تأهيل الطريق الرابط بين طريق الملك عبدالعزيز من دوار المصمك وحتى طريق الملك فهد وتحويله من طريق مفرد لطريق مزدوج بطول 2100م، وعرض 7.20م وجزيرة وسطية بعرض 2م، ومواقف طولية للسيارات من الإسفلت بعرض 2.50م، وتركيب أرصفة من الانترلوك على جانبي الطريق، ومسار للدرجات من الخرسانة الممشطة بعرض 2م، وإنارة 59 عموداً بطول 12 مترًا بالجزيرة الوسطية، و228 عمود ديكوري بارتفاع 6 أمتار على جانبي الطريق إلى جانب سفلتة الطريق والمواقف الطولية للسيارات، وتنفيذ أعمال بناء الخرسانة الممشطة في الجزيرة الوسطية. وأشار آل نصيب إلى أن العمل يشمل تركيب انترلوك الأرصفة بالممشى على جانبي الطريق والأعمدة الديكورية بالممشى، وتمديد شبكة الري وخزان المياه، مشيراً إلى توفير الأمانة الكوادر الفنية المؤهلة للقيام بتطوير آليات تنفيذ الأعمال بصورة مستمرة، سعياً منها لبذل أقصى الجهود لتنفيذ مشاريعها وتحقيق أهدافها، وفقاً لأعلى معايير ومستويات الجودة والأداء.