بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية العمل على تهيئة المرافق المدرسية وبيئات التعلم لطلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، استعدادًا لاستقبال 300 ألف طالب وطالبة في 1330 مدرسة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة مستدامة. وتضمنت خطة عمل الإدارة عدة محاور تبدأ بتهيئة الفصول الدراسية وتجهيزها بالملصقات الإرشادية لتحقيق التباعد الجسدي واتباع التعليمات المطلوبة، والوقوف على أعمال الصيانة والنظافة والتعقيم، مع تأمين الأدوات الخاصة المتعلقة بالجانب الوقائي، مؤكدةً بأنها تعمل على تحقيق العودة الآمنة للطلاب والطالبات والحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم ومجتمعهم من خلال تطبيق الاحترازات الصحية والتدابير الوقائية المعتمدة من وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة "وقاية" وتفعيل النماذج التشغيلية داخل المدارس، إضافة إلى تقديم كافة الخدمات التربوية والتعليمية لتلقي العلوم والمعارف والمهارات في مدارسهم. وأشارت إلى أن إدارة الإعلام والاتصال أطلقت خطة إعلامية عبر منصاتها الرسمية تضمنت عددا من الرسائل التربوية والمجتمعية، تؤكد بأن قرار عودة الطلبة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال مطلب أسري وتربوي مما يعكس حقيقة المسؤولية التضامنية من المجتمع والأسر وأولياء الأمور في أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية. ونوهت إدارة تعليم الشرقية بالدور الحيوي للأسر خلال فترة الدراسة عبر المنصة الافتراضية، التي أكدت عمق العلاقة الوثيقة بين التعليم والأسرة، مما تشكل حجز الزاوية في استمرار العملية التعليمية دون انقطاع، مشيرةً إلى أن أقسام التوجيه والإرشاد ستنفذ خطة برامج تربوية نفسية واجتماعية تركز على التهيئة النفسية وتكيف الطالب مع البيئة المدرسية بمشاركة الأسرة ودعمها المعنوي في هذا الجانب.