أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : خادم الحرمين يعزي بايدن في ضحايا الإعصار القيادة تهنئ ملك بوتان و المستشار الاتحادي للنمسا ورئيس جامبيا.. وتعزي ملك الأردن ولي العهد يبحث مع وزير الدفاع البريطاني مجالات التعاون أمير جازان يدشن حزمة مشروعات صحية فيصل بن سلمان يكرم الفائزين بجائزة الفوزان لعمارة المساجد أمير الشمالية يطلع على مبادرات "العدل" لتطوير الأداء والخدمات أمير مكة يتوج الفائزين بجائزة عبدالله الفيصل للشعر العربي خالد بن سلمان يبحث مع وزير الدفاع البريطاني التعاون العسكري رفض سعودي - مصري لأي تدخل في الشؤون العربية مغادرة أولى طلائع الجسر السعودي الإغاثي لدعم الشعب الأفغاني «الواقع الافتراضي» تجربة لمشاهدة تفاصيل الحجر الأسود والكعبة المشرفة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدشن برنامج بناء قدرات وزارة المالية اليمنية غريفيث: المملكة عون لدول العالم المحتاجة كافة تصاعد هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بيان دولي رباعي.. قلق مشترك من الوضع الإنساني في اليمن وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( جهود المملكة ) : منذ الانقلاب الحوثي، تعرضت اليمن- ولاتزال- لمخطط خبيث وممنهج تنفذه الميليشيا الإرهابية، ضمن أجندة إقليمية تستهدف المنطقة، وخلَّفت واقعا داميا من الصراعات المدمرة للعديد من الدول العربية عبر أذرع مسلحة مأجورة، وسبيلها في ذلك إشعال حروب أهلية وفتن لتقسيم الشعب الواحد، ونتيجة ذلك ضياع التنمية وتدمير الاقتصاد، وجعل الدولة رهينة الميليشيات والسلاح، موضحة أن اليمن مثال صارخ لتلك المخاطر التي تهدد استقرار المنطقة وتستهدف دولها. وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الإنسانية والإغاثية السعودية وبرامج تنموية للشعب اليمني الشقيق مقدرة عالميا، ودعمها لمساعي الحل السياسي، لا تزال ميليشها الحوثي على غيها في الإرهاب ضد المملكة بالصواريخ والمسيّرات المفخخة. وختمت : إن المجتمع الدولي وهو يؤكد على الحل السياسي في اليمن، يقف على حجم جرائم تلك الميليشيا ورفضها الانخراط في الجهود السياسية، وفي هذا السياق جاء بيان الرباعية (السعودية والإمارات وبريطانيا وأمريكا) معبرا عن القلق بشأن الوضع الاقتصادي والإنساني الخطير الذي يواجهه الشعب اليمني؛ بسبب استمرار السلوك الحوثي ورفضهم وقف إطلاق النار، والقلق بشأن البلاد، وإدانة الهجمات الحوثية واستهدافها للمدنيين والبنى التحتية الاقتصادية في المملكة، مما يؤكد ضرورة تسريع الإرادة الدولية تجاه الحل السياسي. وأفادت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( تحفيز الاقتصادات .. تضخم وحيرة ) : أحيانا تكون بعض الأرقام التي تخص الاقتصاد مبهجة، أو لنقل جيدة أو جديدة، إلا أن واقع الحال على الأرض ليس كذلك، أو على الأقل ليس مرضيا، وبالتالي تحاول الحكومات حول العالم السعي الدائم إلى جعل الصورة الاقتصادية براقة، لأن ذلك يساعد على التقييمات الائتمانية التي بدورها تسهم في دعم الحراك الاستثماري المحلي، والأجنبي، وتعزز الثقة لدى المستهلك في هذا البلد أو ذاك. وواصلت : وهناك جانب مهم آخر في الصورة البراقة التي تسوقها الحكومات، ولا سيما في الدول المتقدمة، ففي الولاياتالمتحدة - مثلا - تشغل الساكن في البيت الأبيض الانتخابات النصفية، فما أن يصل إلى المكتب، حتى يبدأ الحراك من أجل تأمين قوة دفع للانتخابات التي ستجري بعد عامين، والأمر متشابه في كثير من الدول التي تعتمد ما يشبه النظام السياسي الأمريكي. بعض الخبراء يعتقدون أن حال ووضع الاقتصاد يعتمد على وجهة نظرة معينة ومحددة، ولهم في ذلك حجة مهمة تخص الساحة الأمريكية التي تعد مؤشرا محوريا للاقتصاد العالمي، ولمسار الاقتصادات المتقدمة. ويرى هؤلاء أن الحالة الراهنة للاقتصاد الأمريكي تثير كثيرا من الحيرة. لماذا؟ لأن الإنفاق على السلع الدائمة - مثلا - ارتفع 1.3 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر)، وسيصل بحسب التوقعات إلى 8.1 في المائة على أساس سنوي، بعد انكماش عالمي كبير ساد العام الماضي بسبب تفشي وباء كورونا. هذا الإنفاق جاء في الواقع عبر حزم الدعم والإنقاذ التي أقرتها الإدارة الأمريكية، وتراجع معدلات البطالة التي وصلت إلى مستويات عالية جدا في عام الجائحة بعد أن ترك موظفون أمريكيون وظائفهم طواعية، وبلغ عددهم 4.4 مليون شخص، بسبب ضغوط وتداعيات كورونا السلبية على الشركات والأعمال عموما. لكن وسط هذا التحرك الاقتصادي والنمو في مجالات كثيرة منه، هناك مشكلة ملحوظة لكنها ليست معروضة بما يتناسب مع أهميتها، وهي تلك التي تتعلق بالأجور، فنمو هذه الأخيرة ما زال ضعيفا، وهناك قطاعات عديدة لم تنم فيها الأجور مطلقا، بحجج الانكماش، والتوقف، والتعثر، وما شابه ذلك. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( شهادات متواترة ) : خير بلادنا ممتد - ولله الحمد والمنة - إلى أقصى بقاع الأرض، فهي قد اتخذت من الإغاثة مبدأ أساسياً لا تحيد عنه كونه مبدأ إنسانياً تتجلى فيه الشخصية السعودية المحبة للخير والنابعة من الإحساس بالمسؤولية تجاه الدول التي تتعرض للكوارث الإنسانية أو الطبيعية، فكون أن تأتي المملكة في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً من حيث الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم، بمبلغ 841.393.791 مليون دولار أميركي، إلى جانب تصدُّرها أكبر الداعمين لليمن بمبلغ 799.161.812 مليون دولار أميركي، وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة، فهو يؤكد اضطلاعها بمسؤولياتها الإقليمية والدولية، وهو أمر يزيدنا فخراً واعتزازاً بوطننا الذي يوماً بعد يوم تزداد مكانته الرفيعة بين دول العالم عطفاً على سياساته المتوازنة الهادفة إلى جعل العالم مكاناً أفضل للعيش. وواصلت : العالم كله يشهد على دور المملكة الريادي في تقديم المساعدات على مختلف أنواعها لمن يحتاجها ومن تلك الشهادات شهادة مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الذي أشاد في تصريح له بجهود المملكة المقدمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم لشعب اليمني من أجل تخفيف معاناته جراء أزمته الإنسانية الراهنة، مشيراً إلى أن المملكة لا تعد مانحاً مهماً لليمن فحسب بل لكافة دول العالم ذات الاحتياج، تصريح غريفيث أصاب كبد الحقيقة؛ فأيدي الخير السعودية ممتدة وستواصل امتدادها لإغاثة كل محتاج، ففي جائحة كورونا بلغ عدد الدول المستفيدة من الدعم الطبي الذي قدمته المملكة لتجاوز آثار جائحة كورونا عشرين دولة، ففي وقت كانت دول العالم مشغولة بالتصدي للجائحة وآثارها ضمن حدودها، لم تقف المملكة مكتوفة الأيدي بل سارعت إلى تقديم حزمة من المعونات لتلك الدول لمساعدتها على تخطي الجائحة، مما كان له عظيم الأثر على تلك الدول وشعوبها. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات التحالف.. وضبابية الموقف العالمي ) : العمليات الاستباقية التي تقوم بها قوات تحالف دعم الشرعية باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية لردع الممارسات الإرهابية والاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي، تلك الذراع الإيرانية الخارجة عن القانون والتي تتمركز في اليمن، هي عمليات وبقدر ما هي رادعة لتلك الجرائم التي تمارسها عصابات الحوثي، فهي دلالة على القدرة العسكرية والقوة الدفاعية التي تتمتع بها قوات تحالف دعم الشرعية، وهو ما ينعكس على نجاحاتها في ردع الإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الإرهابية التي تتلقى الدعم والتسليح من النظام الإيراني وتأتمر به بغية تحقيق أجنداته المشبوهة الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة. وأردفت : مواصلة جماعة الحوثي الإرهابية اعتداءاتها المتكررة تجاه المملكة تطرح التساؤل إزاء استمرار الصمت الدولي على هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب، خاصة أن هذه الاستهدافات الإرهابية الحوثية والجرائم الممنهجة التي تقوم بها هذه الميليشيا الانقلابية واستهدافها الدائم للمدنيين والمنشآت المدنية، يعكس تحديها السافر للقانون الدولي، وبلا شك فإن عدم اتخاذ مواقف رادعة يبعث إلى هذه الميليشيا الإرهابية برسالة سلبية ويدفعها إلى التمادي في نشر الفوضى وتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.. والسؤال الذي يضاف إلى موقف المجتمع الدولي الضبابي عن ممارسات هذه الميليشيات هو الموقف من الداعم لها ولكل الكيانات الإرهابية في المنطقة، فهل لا يزال هناك مجال للاعتقاد بأن نظام إيران قادر على أن يكون جزءا طبيعيا من العالم خاصة في ظل استمرار دعمه وتبنيه للميليشيات الإرهابية وتصعيده في الملف النووي.