أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الملك وولي العهد يعزيان الرئيس الأميركي في وفاة كولن باول تعليم حائل يثمّن دعم وتوجيه أمير المنطقة في معالجة المشروعات المتعثرة مندوب المملكة لدى الأممالمتحدة يلتقي د. العيسى المنتدى الأوروبي الثالث للحوار يواصل فعالياته في لشبونة سعود بن عبدالمحسن يقدم أوراق اعتماده سفيراً لدى البرتغال مباحثات لتعزيز البرلمانية السعودية - الموريتانية النيابة العامة السعودية تحصد جائزة عالمية «الصحة»: تسجيل 51 إصابة كورونا جديدة وتعافي 59 حالة حقوق الإنسان تختتم ورشة عمل المؤشرات المتعلقة بالاتفاقيات الدولية 10 مليارات شجرة تتصدى للتصحر والتغير المناخي الحرم يستقبل المصلين في أول جمعة بعد إلغاء التباعد مصرع أكثر من 90 حوثياً جنوبمأرب استعدادات إسرائيلية لمهاجمة منشآت نووية إيرانية خبير أميركي يوصي بتوحيد جرعتي لقاح كوفيد - 19 أسوأ أزمة إنسانية في العالم تتفاقم مع هجمات الحوثي إثيوبيا تواصل قصف عاصمة تيغراي وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ندوب اقتصادية وتضخم ) : يواجه الاقتصاد العالمي بشكل عام رحلة طويلة للتخلص من معوقات النمو خاصة بعد تداعيات جائحة فيروس كورونا، التي لم تستثن أي منطقة أو دولة من دول العالم، فيما لا تزال العقبات موجودة في طريق التعافي الطويل. ولا يزال التعافي الهش مستمرا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ورغم أن المنطقة أحرزت تقدما جيدا منذ بداية العام، فقد نشأت تحديات جديدة، ومن بين هذه التحديات ظهور موجة جديدة من الجائحة في الدول التي تعاني ضعف التقدم في عمليات التلقيح، وتصاعد التضخم، الذي ساهم في تراجع الحيز المتاح للتصرف من السياسة النقدية، ما زاد من الصعوبات. وإضافة إلى ذلك، لا يزال التباعد قائما بين مسارات التعافي، والقلق مستمرا إزاء الندوب الاقتصادية. وواصلت : ووفق صندوق النقد الدولي، فإن ارتفاع التضخم يعد من أكبر العراقيل الاقتصادية في هذه المنطقة، والنمو المطلوب حول العالم، لا يزال في الواقع منخفضا، ولا سيما في ظل عدم التخلص نهائيا من الآثار التي تركها وباء كورونا، في حين أن هناك دولا بدأت تعاني بالفعل عودة ارتفاع الإصابات بهذا الوباء، بعد تراجع على مدى الأشهر القليلة الماضية، حتى أن المغرب أقدم قبل أيام على وقف الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا، بسبب ارتفاع حالات الإصابات هناك، أي أن الساحة العالمية لا تزال تحت ضغط آثار الوباء، وتداعياتها بصورة أو بأخرى. لكن مع هذه النظرة لاقتصاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن المؤسسات الدولية ترجح أن تحقق المنطقة نموا في العامين المقبلين 4.1 في المائة، وهذه النسبة ليست منخفضة، إذا ما أخذنا في الحسبان أن المنطقة ذاتها تعرضت لانكماش بلغ وفق صندوق النقد الدولي 3.2 في المائة في العام الماضي. وتابعت : والأمر سيكون أفضل قليلا في آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، مع توقعات بوصول النمو في العام الجاري إلى 4.3 في المائة، و4.1 في المائة في العام المقبل، علما بأن هذه المنطقة شهدت انخفاضا للنمو 2.2 في المائة في العام الماضي. تأرجح النمو في العالم، أمر مفهوم أيضا، لأنه مرتبط بمدى حجم الانكماش الذي ضرب هذه المنطقة أو تلك خلال عام 2020، كما أن النمو يختلف من منطقة إلى أخرى، بسبب عامل آخر غير التضخم، وهو عدم المساواة في حملات التطعيم، فهناك دول تمكنت تطعيم النسبة الأكبر من مواطنيها، بينما لا تزال أخرى تعاني إما تعثر برامج التطعيم لأسباب محلية، وإما لعدم تمكنها من الوصول السريع إلى اللقاحات. في حين أن نسب التطعيم في القارة الإفريقية مثلا هي الأدنى على مستوى العالم، ما جعل العودة إلى النمو في هذه القارة متعثرا، أو على الأقل بطيئا. بالطبع سقط بحسب صندوق النقد الدولي ملايين الأشخاص في مناطق مختلفة خارج أوروبا وأمريكا الشمالية، في ساحات الفقر نتيجة الآثار الاقتصادية المدمرة للجائحة العالمية التي لم يتوقعها أحد، وهذا الجانب يمثل محورا رئيسا في الأزمات التي تواجهها الحكومات ما بعد الوباء. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة والسياسة الحازمة ) : عندما أعربت المملكة عن أسفها وغضبها من أن مجلس الأمن الدولي قد وقف عاجزاً عن إدانة ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تجاه أراضيها والمدنيين فيها، ومدى فاعليته وقدرته على أداء دوره، استجاب المجلس بالإجماع لموقف المملكة، وندد بهجمات الحوثيين العابرة للحدود، ودعا لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، والالتزام بوحدة وسيادة اليمن وسلامة أراضيه. ولا شك في أن هذا القرار ما كان ليصدر لولا دور المملكة وأهميتها على الساحة الدولية، وحقها في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمنها واستقرار أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها من أي هجمات إرهابية وفقاً لالتزاماتها بالقانون الدولي، لا سيما أن المملكة تقف على إرث عظيم من المبادئ والثوابت التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، المتمثلة باحترام سيادة الدول وحسن الجوار، وحل القضايا والنزاعات بالحوار والطرق السلمية التي ينص عليها ميثاق الأممالمتحدة والأعراف والقوانين الدولية. وعلى النقيض من ذلك فالدول القائمة بالاحتلال أو تلك التوسعية بالمنطقة لا تكترث إلا بتحقيق مصالحها بصرف النظر عن تهديد أمن المنطقة واستقرارها وتدمير مصير العديد من شعوب دولها. وأضافت : لذلك أكدت المملكة أن ما يقوم به النظام الإيراني من انتهاج سياسات تخريبية وتدميرية ودمار في المنطقة ومحاولات لامتلاك أسلحة نووية، ينبغي أن يعالج بحزم، وهو مسؤولية أممية وليس مسؤولية المملكة وحدها، فسلوك النظام الإيراني العدائي يمثل خطراً داهماً ورئيساً في زعزعة أمن المنطقة واستقرارها وتهديد مستقبل شعوبها وازدهارها، نتيجة أيديولوجيات الهيمنة والإقصاء التي يعتنقها من زرع الفتن الطائفية وتمويل الجماعات المتطرفة والانقلابية ونشر الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( المواقف الحكيمة.. والاستقرار الدولي ) : حرص حكومة المملكة العربية السعودية على تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي يتجلى وعبر التاريخ في تلك الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة، التي تبذلها الدولة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية، كذلك المبادرات والمواقف المتزنة والحكيمة، التي تعكس عمق الإستراتيجيات والركائز التي تقوم عليها تلك الجهود، وما تمثله من نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون. وبينت : أدوار المملكة العربية السعودية الداعمة لإيجاد حل سياسي شامل في اليمن، رغم ما يحيط بذلك الملف من تشعبات معقدة، هي أدوار تأتي امتدادا لمواقف المملكة الثابتة والواضحة في دعمها لخيار السلام والاستقرار.. وهو دون شك الخيار، الذي يعتبر سبيل النجاة للشعب اليمني الشقيق من التدهور، الذي يعانيه في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، بسبب تلك الاعتداءات والجرائم السافرة، التي تتجاوز القوانين الدولية وتهوي بمصير الشعب اليمني بسبب سلوك تلك الميليشيات الإرهابية. بيان مجلس الأمن بإدانة تهديد الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر يؤكد صحة الموقف، الذي أعلنته قيادة المملكة عن خطورة هذه الجماعة الإرهابية على الأمن الإقليمي والدولي، وعلى سلامة حركة التجارة العالمية وإمدادات الطاقة، كما أن إدانة المجلس لاستهداف مطار أبها الدولي تثبت أيضا أن جماعة الحوثي الإرهابية تخرق القانون الدولي باعتداءاتها المستمرة على المنشآت المدنية، وتسببها في إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء.