أعلن مركز أسبار للبحوث والدراسات، عن إطلاق منتدى الابتكار الاجتماعي، الذي سيقام في المدينةالمنورة خلال الفترة من 5-6 فبراير 2022 ، بمشاركة متحدثين من المسؤولين والخبراء والمختصين ورواد الأعمال الاجتماعيين من داخل المملكة وخارجها. وأوضح رئيس مركز أسبار للبحوث والدراسات الدكتور فهد العرابي الحارثي، خلال اللقاء الذي عُقد يوم أمس الأحد بفندق ماريوت بالحي الدبلوماسي في العاصمة الرياض، أن منتدى الابتكار الاجتماعي هو إحدى مبادرات مركز أسبار التي تضم "منتدى أسبار الدولي" ونادي التفكير "ملتقى أسبار"، مؤكداً أن فكرة منتدى الابتكار الاجتماعي تأتي في إطار جهود المركز لمواكبة التطورات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، بما يحقق رؤيتها الطموحة 2030م، التي تهدف إلى تعزيز ودعم ثقافة الابتكار الاجتماعي. وأشار إلى أن المنتدى هو مبادرة وطنية سيتم، خلال فعالياتها المتعددة، تسليط الضوء على الحلول الذكية والمبتكرة التي من شأنها معالجة التحديات والمشاكل والقضايا الاجتماعية الملحة، ومنها ريادة الأعمال، والاستثمار الاجتماعي، وفرص العمل، والتعليم، والصحة، والبيئة، ومكافحة الفقر. وأضاف أن المنتدى سيكون مرجعاً إقليمياً ودوليا لتمكين الابتكار الاجتماعي، من خلال حشده لمسؤولين وخبراء ومختصين ورواد أعمال اجتماعيين وقادة في قطاع الأعمال والشركات وصناع سياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وحول العالم، من أجل التواصل وتبادل الأفكار وصناعة حلول إبداعية مستدامة في التنمية الاجتماعية، مما سيسهم في تركيز المجتمعات على الابتكار من أجل مستقبل أفضل. وأشار الدكتور الحارثي إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة الأمور التنظيمية المتعلقة بأعمال اللجان المشكّلة للمنتدى، ومنها اللجنة العلمية ولجنة الجائزة، كما تم تحديد مهمات وإجراءات العمل الكفيلة بتحقيق الغايات التي يسعى إليها المنتدى، وأبرزها بناء مجتمع أكثر رفاهية وإنسانية، إضافة إلى التشجيع على الابتكار، ونشر ثقافة إدماج التنمية الاجتماعية في مشروعات ريادة الأعمال، بطريقة أكثر شمولية وكفاءة، فضلا عن تحسين أساليب البحث وبناء القدرات والشراكات، ، فضلا عن تطوير برامج التدريب وتنمية المهارات القيادية لأصحاب المشاريع الاجتماعية الريادية ، إلى جانب تشجيع المبادرات الاجتماعية كطريقة لإحداث تغيير اجتماعي. وأعرب رئيس مركز أسبار للبحوث والدراسات عن أمله بأن يخرج المنتدى بما يعود بالنفع على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، بما يساهم في نشر ثقافة الابتكار الاجتماعي على جميع المستويات المحلية والدولية من مؤسسات القطاع الثالث والقطاع الخاص ومراكز الأبحاث والمؤسسات التعليمية ورواد الأعمال، وذلك لتمكين المبتكرين الاجتماعيين من التعرف على أدوات التنفيذ، وإبراز الأدوات والمنهجيات المتطورة في المجال والأفكار الإبداعية.