أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيسي رومانيا وأفريقيا الوسطى نيابة عن الملك.. أمير الشرقية يمثل المملكة في افتتاح كأس العرب بالدوحة الفيصل يلتقي قنصل جنوب أفريقيا ومدير المرور أمير جازان يدشن حملة "مكارم الأخلاق" أمير تبوك يناقش موضوعات المنطقة مع المسؤولين والمواطنين أمير الرياض بالنيابة يستقبل رئيس جمعية «مكنون» فيصل بن مشعل يشيد بجهود ومخرجات مبادرة «نهر العطاء» العواد: المملكة دعمت الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالأشخاص المملكة تدين اقتحام ميليشيا الحوثي السفارة الأميركية في صنعاء ديوان المظالم: دمج إيداع وتبادل المذكرات في منصة «معين» إنجاز طبي جديد لمدينة سلطان الطبية العسكرية المملكة ثابتة على موقفها: لا للنووي ولا لأسلحة الدمار الشامل أميركا تتجه لقبول اتفاق نووي جزئي مع إيران.. وإسرائيل ترفض سلطات الاحتلال تمنع صحافيين فلسطينيين من السفر مسؤولة أميركية سابقة: يتعين على واشنطن استقبال المزيد من الأفغان وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( تنمية طموحة ) : جودة الحياة ، مفهوم شامل ومتعدد الجوانب في رؤية المملكة 2030 ، واستراتيجياتها ومستهدفاتها الطموحة للتنمية والسياحة والمحافظة على سلامة البيئة ومقوماتها الطبيعية ، ويظل الإنسان ، مواطنا ومقيما وزائرا ، الهدف الأهم في خطط ومشاريع جودة الحياة ، كهدف حضاري تضيف له السعودية رصيدا متجددا من الإنجازات على أرض الواقع والمدعومة بتشريعات وقرارات مباشرة في هذا الاتجاه. وتابعت : وأمس صدرت موافقة مجلس الوزراء على الترتيبات التنظيمية للهيئة السعودية للبحر الأحمر، وإنشاء "المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر" ، ضمن الرؤية المتقدمة لمستقبل السواحل الممتدة على هذا الشريان المائي وما يحتضنه من كنوز بحرية باتت ضمن المفردات الرئيسية للسياحة في المملكة ، والتي تمثل بدورها عصبا رئيسيا للتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( مزيج الطاقة .. الموازين تتغير ) : يأتي تطوير مشروع حقل الجافورة في السعودية ضمن المشاريع التنموية الاقتصادية، الذي يمثل نقلة نوعية جديدة على صعيد قطاع الطاقة، وفي ساحة مسار تنفيذ رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهذا المشروع الحيوي يستند إلى أسس عملية في ميدان ما يعرف ب"مزيج الطاقة". والأخير صار منذ أعوام هدفا رئيسا في مجالات تطوير الطاقة وتنويع مصادرها، لأنه - ببساطة - يتشكل من طاقة متجددة ونووية وأحفورية نظيفة، فضلا عن الغاز وطاقة الشمس والرياح والوقود الحيوي. فتطوير حقل الجافورة سيكون ملهما اقتصاديا من نشاط المملكة في مجالات مختلفة لتحقيق مفهوم الاقتصاد الكلي وتجديد مصادر الإنتاج ودعم مرتكزات الإيرادات والدخل، حيث قدمت فيه سلسلة لا تنتهي من المشاريع المساندة والداعمة لتحقيق الأهداف البيئية. ولعل من أهم مزاياه المشار إليها، أنه لن يكلف المالية العامة للمملكة أكثر من خمسة إلى ستة مليارات ريال، كما أن جهات عدة شاركت في إعداد هذا المشروع. الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، كان واضحا حين إطلاقه مرحلة التطوير التجاري للمواد غير التقليدية في حقل الجافورة، فهذا الحقل يمثل مقوما وبنية في برنامج الغاز غير التقليدي في أرامكو، لماذا؟ لخفض انبعاثات الغازات، ونحن نعلم أن السعودية في صدارة الدول التي وضعت مجموعة كبيرة من المشاريع الخاصة بهذا الشأن، بما في ذلك التزامها بالحياد الصفري بحلول عام 2060. وحقل الجافورة سيتم تطويره على مدى عشرة أعوام تقريبا. وبحلول عام 2030 سيصل الإنتاج إلى ملياري قدم مكعبة قياسية يوميا من غاز البيع. وأضافت : وشرح وزير الطاقة مستهدفات حقل الجافورة، حيث تدشينه يعد نهضة صناعية جديدة بتلبية الطلب على لقيم البتروكيماويات، ما يسهم أيضا في دعم التوجهات الاقتصادية العامة ومكاسبه التجارية والبشرية والاجتماعية، وهو يعد من المواقع الإنتاجية القياسية غير المسبوقة في قطاع الغاز السعودي. كما أنه يلبي متطلبات الساحة المحلية من أنواع الطاقة المنتشرة. فحقل الجافورة سيسهم في إيصال الغاز الطبيعي إلى مناطق عديدة في البلاد، مثل القصيم وسدير وجدة والخرج والشعيبة وجازان. وفي الواقع، فإنه بمنزلة علامة تجارية براقة لتطوير موارد الغاز الطبيعي، ولا سيما بعد أن حققت شركة أرامكو الجدوى التجارية في تطوير أعمال الغاز الصخري غير التقليدي. والمسألة برمتها لا ترتبط فقط بتوفير الطاقة المستهدفة وإيصالها إلى المناطق التي تحتاج إليها، بل لها عوائدها المستدامة الأخرى، عبر رفد الاقتصاد المحلي بأكثر من 20 مليار دولار سنويا، في حين أن المشروع يوفر 200 ألف فرصة عمل، ما يدعم الجانب الخاص بتأهيل وتشغيل المواطنين السعوديين، فهذه النقطة تعد أساسية في كل المشاريع، سواء المحلية منها أو الأجنبية. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( لا للهلع ) : مرة أخرى يرتبك العالم أمام هاجس جديد، إذ تأتي السلالة الجديدة من وباء كورونا لتخلخل حالة الطمأنينة التي سادت الإنسانية حيال الجائحة، وتستعيد قلق اللحظات الأولى لوباء كوفيد - 19، فهل "أوميكرون" يستحق كل هذا الهلع حقاً؟ الحقيقة أن العلم لم يقل كلمته حتى الآن، وسيستغرق الأمر وقتاً بلا شك ريثما يتوصل العلماء إلى فهم طبيعة ونسق السلالة الجديدة وسبل مقاومتها، لكن من الغريب أن يطغى هذا القلق المبالغ فيه على سلوك المجتمع الدولي والأسواق العالمية، فيما يفترض أن الإنسانية قد أصبحت تملك فهماً أكبر لمواجهة هذا الضرب من التحديات بعد تجربة مواجهة كورونا، وأنها تتسلح الآن بخبرة كافية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الخطر الجديد أو احتوائه، متفادية الأخطاء التي وقعت فيها إبان المواجهة الأولى. وتابعت : من الدروس التي وعاها العالم في مواجهة الجائحة، أنه لا سبيل للانتصار دون تنسيق مشترك بين الجميع، وأن اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة يفضي إلى قدرة أكبر في احتواء الوباء وتخفيف آثاره، وهنا تبرز تجربة المملكة كنموذج فذ في إدارة المواجهة بحكمة وذكاء، إذ نجحت المملكة عبر قرارات استباقية في كبح انتشار الوباء وخفض المنحنى الوبائي بشكل كبير، كما قدمت مثالاً فريداً في توفير الخدمات الصحية للمصابين دون تمييز بين مواطن ومقيم، وتالياً تبوأت مرتبة دولية متقدمة في سرعة توفير اللقاح للجميع. وأشارت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( كورونا وأوميكرون.. وأهمية الوعي المجتمعي ) : في الوقت الذي يسجل عدد من دول العالم ارتفاعًا ملحوظًا في عدد حالات الإصابة بمتحورات فيروس كورونا وآخرها متحور أوميكرون، مما يستدعي أهمية محافظة جميع المواطنين والمقيمين على المكتسبات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مواجهة جائحة كورونا.. يتجدد الرهان على الوعي المجتمعي في استمرار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية وتنفيذ البروتوكولات الصحية المعتمدة في سبيل المحافظة على هذه المكتسبات والمضي قدما نحو مراحل الأمان. وواصلت : بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته ومتابعة وحرص سمو ولي العهد، حفظهما الله.. تمكنت المملكة من تحقيق مستوى انخفاض كبير في المنحنيات الوبائية لجائحة كورونا، كما تمكنت بفضل حرص القيادة الرشيدة ودعمها من مواجهة آثارها السلبية على كل المستويات.. وتأتي دعوة حكومة المملكة جميع المواطنين والمقيمين الذين لم يتلقوا الجرعة الثانية من التحصين بالمملكة إلى المبادرة لتلقي اللقاح انطلاقا من مبدأ الحرص على الحفاظ على صحة المجتمع وسلامة الجميع وحماية الإنجازات الصحية التي حققتها الدولة وبذلت في سبيلها جهوداً مستديمة وتضحيات لامحدودة على مدى الشهور الماضية.