عقد أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج الاجتماع التشاوري العاشر، على هامش المؤتمر العام ال 41 لمنظمة اليونسكو، برئاسة معالي وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عمان الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، رئيسة المؤتمر العام للمكتب في دورته الحالية. وأشادت معالي الدكتورة الشيبانية بالجهود التي جسَّدها مكتبُ التربية العربي لدول الخليج، وأصبح ساحةً مضيئةً تجمعُنا دائمًا على الخيرِ والعطاء منذ أن أحَاطَه قادة الخليج برعايتهم واهتمامهم. وعبَّر أصحاب المعالي الوزراء عن اعتزازهم بما يُنَفذه المكتب في الدول الأعضاء من أنشطة متعددة، وبما يزود به الساحة التربوية من منتجات برامجه على مدى أكثر من أربعةِ عقودٍ ، مؤكدين أن المرحلة القادمة من العمل المشترك ستشهد تكثيفًا للجهود من أجل أن يصبحَ التعليم في دول المكتب قادرًا على أن يقفَ دائمًا على نَبْضِ المستجدات فيطوّرَ من أدائه ويرفعَ كفاياتِ مخرجاتِه لمواجهة التحديات في مختلف المجالات. وأعرب معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي عن شكره لمعالي رئيسة المؤتمر العام وأصحاب المعالي الوزراء على ما يلقاه المكتب من قبلهم من اهتمام وتوجيه، وحِرْصٍ على التميُّز والتطوير في مستوى الأداء ،مشيداً بتفاعل وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء مع منتجات البرامج التي ينفذها المكتب، مشيراً إلى أن المكانة العالمية المتنامية التي يحققها المكتب في علاقته بالكيانات التربوية الرصينة في العالم هي التي أتاحت له الفرصة لانتخابه مرتين على التوالي لتمثيل العالم العربي في اللجنة التوجيهية العليا التي شكلتها اليونسكو لهدف الأممالمتحدة الإنمائي الرابع SDg4 ، والعلاقات والشراكات المهنية مع المنظمات الدولية والإقليمية، ومشاركة المكتب في صناعة التوجهات العالمية من خلال حضوره الفعّال في تلك المنابر الدولية وشراكته مع منظمات اليونسكو ، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والبنك الدولي ومعهد اليونسكو للإحصاء ، ومكتب التربية الدولي ، ومعهد اليونسكو للتعليم مدى الحياة والإيسسكو والألكسو وغيرها من المنظمات، حيث حقق المكتب مكانة مرموقة جعلت منه بيت خبرة خليجيًّا يُثري الساحة العربية والخليجية بمنتجات برامجه ونشاطاته.