نفَّذت شركة مطارات جدة ممثلة في إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي اليوم، تجربة فرضية للطوارئ للتأكد من جاهزية المطار لأي حدث طارئ لا سمح الله، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والتشغيلية ذات العلاقة بالمطار ومنطقة مكةالمكرمة. وتضمن سيناريو التجربة تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغًا من قائد طائرة قادمة للمملكة، على متنها 110 ركاب، يفيد بعدم إمكانية إنزال العجلات الأمامية للطائرة أثناء محاولتها الهبوط، وبعد عدة محاولات يقرر قائد الطائرة الهبوط الاضطراري على المدرج، مما نتج عن الحريق الافتراضي في مقدمة الطائرة، حيث أعلنت خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار حالة التأهب القصوى على مدرج المطار لإخماد الحريق، وإنقاذ ركاب الطائرة. وتمكَّنت الفِرق المشاركة من تنفيذ المهام الموكلة إليها بكفاءة عالية، وفقًا لإجراءات السلامة المعتمدة دوليًّا، إذ أخليت الطائرة، ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار. وأوضح مدير المطار عصام بن فؤاد نور أن تجارب الطوارئ تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء، والجاهزية لمنسوبي المطار، وتسهم في تطوير مهاراتهم والتعامل مع حوادث الطيران في حال حدوثها لا قدر الله. وأشار إلى أن هذه التجارب المنفذة تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني تسهم في رفع كفاءة العاملين لمواجهة حوادث الطيران في جميع مطارات العالم، وتعكس استعداد المطار في التعامل مع الأزمات المفاجئة.