أعلن الأولمبياد الخاص السعودي عن عزمه المشاركة في مبادرة "كات ووك" العالمية لحماية القطط البرية بعد غدٍ السبت، دعماً للنمر العربي المهدد بالانقراض. وتعد "كات ووك" المبادرة الأولى لمؤسسة كاتموسفير Catmosphere، التى أسستها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ،الرئيس الفخري للأولمبياد الخاص السعودي. وتتضمن المبادرة العالمية الدعوة للمشي لمسافة 7 كيلومترات لرفع الوعي بضرورة حماية القطط البرية حول العالم، حيث يأمل الاولمبياد السعودي الخاص الإسهام بأكبر عدد من الخطوات المسجلة للمشي من أجل النمر العربي لتسجيل فوز النمر العربي كأكثر قط بري تم المشي من أجله بين القطط البرية التي يتم المشاركة في الحملة من أجلها. ونوهت سمو الأميرة ريما بنت بندر بقدرة الرياضة على التأثير الإيجابي في قطاع الشباب، لاسيما أنها طالما كرست مبادئ وقيم من شأنها التأكيد على الصداقة والاحترام وضرورة التعلّم ونشر هذه الثقافة في المجتمعات، ولفتت الانتباه إلى الدور الكبير والتأثير الذي تلعبه الرياضة فيما يتعلق بتعميم القيم الحميدة من خلال الفعاليات الرياضية العالمية، مؤكدةً أن التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم كالتغير المناخي، ولزوم العمل الجاد والاهتمام بمبادرة السعودية الخضراء التي جاءت لتوحيد الجهود للتغلب على هذه الأزمة الدولية، وللمشاركة في المحافظة على البيئة وجعلها ثقافة عالمية. وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أن الرياضة في المملكة أسهمت بشكل كبير في تطوير قيم ومبادئ عديدة من شأنها تطبيق نظام بيئي حديث، وتعظيم ثقافته في حياة الشباب من الجنسين، وأكدت مشاركة اللجان الأولمبية الدولية والوطنية حول العالم في دعم المبادرة التي تقوم بها المملكة. وحث الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا المهندس أيمن عبد الوهاب مختلف لاعبي المنطقة وعائلاتهم للمشاركة فى تلك المبادرة التي تشمل أيضاً أشبال الكات ووك التي يشارك فيها صغار السن اللاعبين وعائلاتهم في المشي مسافة 700 متر فقط، وتم تخصيص هذه المسافة القصيرة لكي يشارك الأطفال من سن عامين وحتى 7 أعوام في هذه الحملة. وأشار إلى أهمية المشاركة لهدفين، الأول زيادة الوعي لدى اللاعبين وعائلاتهم لحماية الحيوانات البرية من الانقراض خاصة من فصيلة القطط التي تنتمي إليها النمور والأسود، والثاني ممارسة الرياضة متمثلة في المشي بمشاركة جميع أفراد العائلة، وهو ما يتسق مع فلسفة الرياضات الموحدة التي أطلقها الأولمبياد الخاص منذ سنوات ويدعو من خلالها جميع أفراد المجتمع لمشاركة لاعبيه ألعابهم الرياضية المختلفة، مثنياً على تلك المبادرة التي خرجت من المملكة والتي تتسق مع المبادرات العالمية من أجل حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها، وأن المملكة مؤهلة ليس فقط لمثل هذه المبادرات العالمية، ولكن أيضاً للقيام بدورها الرائد في إحداث طفرات رياضية حقيقية، خاصة فيما يتعلق بالأولمبياد الخاص وألعابه سواء الإقليمية أو العالمية. يشار إلى ان منتسبي الأولمبياد الخاص حول العالم يبلغ عددهم 5 ملايين لاعب ولاعبة من بينهم ربع مليون لاعب ولاعبة ينتمون إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.