نظم المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي أمس، ورشة بعنوان "فرص تعزيز مؤشر الأداء البيئي للمملكة"، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بالقطاع البيئي. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله المطيري، أن جهود المملكة في تحسين الأداء البيئي تتضح جليّة من خلال ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، في منتدى مبادرة السعودية الخضراء، واستهدافه المباشر لتعزيز الواقع البيئي واستدامته، كما يترجم مساعي المملكة الصادقة في المشاركة العالمية نحو تحسين المناخ والحد من تأثره السلبي وامتداد هذا التأثير على الإنسان والمكونات البيئية للحياة. وبين أن الورشة استهدفت تعزيز العلاقة البناءة والمشاركة الفاعلة بين المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي والقطاعات الحكومية والخاصة بما يخدم أهداف التنمية المستدامة للمملكة، ومناقشة التحديات والفرص المتعلقة بتوجيه ورفع مستوى الأداء البيئي وشرح النظم والنماذج الخاصة لجمع البيانات والإحصاءات الفنية والبيئية وإعداد التقارير البيئية التي تخدم مختلف القطاعات وتعين المركز على تحقيق أهدافه. وأفاد المطيري أن الورشة جسدت فرصة للالتقاء مع الإدارات البيئية في الجهات والقطاعات المختلفة وتبادل الخبرات فيما بينها، كما أتاحت فرصة لاستعراض الخدمات التي يقدمها المركز التي تشمل الخدمات البيئية ومنها خدمة الترخيص ونظام الفسح البيئي للإصدار أو تجديد شهادة التأهيل البيئي للجهات التي تعمل في مجال الخدمات البيئية، والتعرف على مؤشرات جودة الهواء التي تعرض ببوابة المركز الإلكترونية ويمكن من خلالها متابعة مؤشر جودة الهواء في مختلف مناطق المملكة. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي أن هذه الورشة تقام ضمن خطة حافلة تهدف إلى وجود المركز في مختلف مناطق المملكة، عبر شراكات قادمة ترمي للتعريف بمركز الالتزام البيئي وأدواره لتعزيز استدامة البيئة والمساهمة في ازدهار القطاعات التنموية وتحسين جودة الحياة بالإضافة إلى العمل مع جميع الأطراف للارتقاء بالالتزام البيئي من خلال رصد التّلوث والتّقييم البيئي وتعزيز الرقابة والإرشاد البيئي.