أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يرأس وفد المملكة لأعمال قمة قادة الG20 خادم الحرمين: نشارك العالم القلق حيال تحديات وآثار التغير المناخي القيادة تعزي رئيس كوريا ولي العهد يجري اتصالين بنائب رئيس الإمارات ومحمد بن زايد أمير الرياض بالنيابة يرعى حفل تحدي كاوست «تشكيل مستقبل الإعلام» وزير الخارجية: المملكة طرف مؤثر في صنع السياسات الاقتصادية العالمية المملكة ترفض تسييس قضايا حقوق الإنسان 61 % من سكان المملكة محصنون مركز الملك عبدالله للحوار العالمي يتخذ من لشبونة مقراً جديداً له 27 ألف عبوة ماء زمزم لزوار المسجد النبوي استشاريون: نجاحات لفحص وعلاج سرطان الثدي في المملكة المملكة تدين بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الكويت والبحرين تطلبان مغادرة السفير اللبناني مقتل ثلاثة أطفال بقصف حوثي في تعز قصف إسرائيلي يستهدف ريف دمشق وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( قيادة حكيمة ) : التزام المملكة بإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العالمية، وهذا ما تمثل بصورة جلية في ما تضطلع به من جهود في مجموعة العشرين وما تقدمه من مبادرات رائدة ودعم للتصدي لجائحة كورونا، أكد عليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بأن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية. وواصلت : لقد تميزت رئاسة المملكة للمجموعة، العام الماضي، بمشاركة واسعة وتجاوب فريد، مما مكنها من قيادة الاستجابة الدولية للجائحة، وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية واصدار قرارات والتزامات في منتهى الأهمية لكافة موضوعات القمة وحشد الجهود الدولية للمضي قدماً في تحقيق الأهداف، وها هي اليوم، بقيادتها الحكيمة، تؤكد لقمة المجموعة المنعقدة في روما على استمرارها في دورها القيادى تجاه تحديات العالم ، والحرص على إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة وتعزيز التعاون ومساعدة الدول ذات الدخل المنخفض للحصول على اللقاحات والتغلب على تبعات الوباء. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( بابتكار وتنافسية العاصمة تتألق ) : يأتي طلب المملكة العربية السعودية استضافة معرض "إكسبو 2030"، في سياق طبيعي للمسار الذي تمضي فيه البلاد منذ إطلاق رؤية 2030، وللخبرات الواسعة في هذا المجال التي تعمقت أكثر عبر المبادرات، والأدوات المتوافرة خلال الأعوام القليلة الماضية، فضلا عن العلاقات التي زاد زخمها، والمكانة والسمعة على الساحة الدولية، سياسيا، واقتصاديا، ودبلوماسيا، واستراتيجيا. المعارض بحد ذاتها، شكلت جزءا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة الكبرى، التي تستهدف كما هو معروف بناء اقتصاد وطني جديد، يليق بقدرات السعودية، ويحاكي متطلبات واستحقاقات المستقبل على مختلف الأصعدة. وتابعت : خلال الفترة الماضية، شهدت البلاد سلسلة متواصلة من المعارض المتخصصة، والعامة، في عدد من المجالات ومنها: الثقافية، والصناعية، والتجارية، والطاقة، والتقنية، واستقطبت اهتماما عالميا لافتا. النسخة التي طلبت السعودية استضافتها من "إكسبو" تحمل عنوانا عريضا يصب في مصلحة البشرية جمعاء، تماما مثل المشاريع التي تطرحها في عدد من الميادين، فالعنوان كان واضحا وهو: "حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل"، ولهذه النسخة الدلالة الأكبر أيضا، لأنها تلتقي مع العام الذي تحتفل فيه المملكة باستكمال مستهدفات رؤية 2030، أضف إلى ذلك، أن العاصمة الرياض تشهد سلسلة لا تنتهي من المخططات التنموية، لتكون واحدة من أهم العواصم على صعيد التنافسية. وبينت : هذه المدينة حققت العام الماضي تقدما نوعيا في مؤشر IMD للمدن الذكية، الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية، بل قفزت 18 مرتبة لتصبح خامس أذكى مدينة بين عواصم دول مجموعة العشرين. معرض "إكسبو" هو بحد ذاته فرصة مميزة لمشاركة السعودية العالم، وعرض نتائج الجهود المرتبطة بالتحول غير المسبوق الذي أنتجته الخطط الاقتصادية المتنوعة، فهذا المعرض يبقى دائما ساحة لعرض ما أنتجته العقول المبدعة من ابتكارات في كل الحقول. ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحرص دائما على توفير الأدوات اللازمة للتعاطي مع المتغيرات المحلية والعالمية في آن معا، فالخطة الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي حولت السعودية إلى ورشة عمل لا تتوقف اعتمدت على الطاقة اللامحدودة للشباب لإيجاد مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( تتويج جهود الرؤية ) : تطلعات المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لا نهاية لها، فلا تقتصر على تطوير الاقتصاد الوطني وإعادة صياغته، وإطلاق المشروعات النوعية، ولا هي ترضى بحدود الإصلاح الاجتماعي وإعادة دفة البلاد صوب المستقبل الحقيقي، فما زال لهذه التطلعات امتداد نوعي، يستهدف وضع المملكة في صدارة المشهد الدولي، ويتجسد هذا في إعلان المملكة رغبتها الجادة في استضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض. وأضافت : عندما يعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شخصياً رغبة المملكة في استضافة هذا المعرض -وهو واحد من أهم معارض العالم- فهو يكشف عن حجم التطلعات والطموحات التي يرغب في أن يحققها لبلاده وشعبه، بوضع المملكة على أعتاب عصر التطور التقني والنماء الاقتصادي، وأن تصبح السعودية بوصلة اهتمام العالم، وقبلة المستثمرين والسياح والزوار من كل حدب وصوب. ولم يشأ ولي العهد أن تكون استضافة المملكة لمعرض إكسبو الدولي، تقليدية أو روتينية، وإنما فريدة من نوعها ومميزة إلى أبعد الحدود، تواكب اهتمامات كوكب الأرض وتحاكي مشكلاته، فوعد على الملأ أن تكون هذه النسخة تاريخية، متضمنة أعلى مراتب الابتكار، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تاريخ تنظيم هذا المحفل العالمي. وواصلت : ولم يكن اختيار المملكة تاريخ استضافة المعرض الدولي في العام 2030 عشوائياً، وإنما برغبة جادة منها في الاحتفاء بإنجازات الرؤية، ووصولها إلى محطتها الأخيرة، ليس هذا فحسب، وإنما تريد أيضاً إشراك دول العالم واطلاعها على تجربة الرؤية من البداية للنهاية، وكيف حققت للمملكة وشعبها كل الأحلام والتطلعات. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( # الرياض_ إكسبو .. 2030 وصدارة المملكة ) : إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد «حفظه الله» رسميًا عن نية الرياض لاستضافة (معرض إكسبو الدولي)، الذي سيقام في عام 2030 م، امتدادًا لرؤية 2030 ، التي تتطلع لأن تضع المملكة في صدارة دول العالم في المجالات كافة، هو إعلان عن استعداد عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض لتصبح الوجهة الأولى للمعارض الدولية بإعلان رغبتها الترشح لاستضافة معرض إكسبو 2030 ، لتفتح أبوابها للعالم من خلال استضافة واحدٍ من أهم معارض العالم، لتجعل من الرياض قبلة السياح والمستثمرين والزوار من كل أنحاء العالم وفق رؤية المملكة. وأردفت : تتزامن استضافة عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض لمعرض إكسبو 2030 مع عام تحتفل فيه المملكة بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 .. ويعكس شعار الرياض لمعرض إكسبو 2030 (حقبة التغيير: المضي بكوكبنا نحو استشراف المستقبل)، وهو ما يتماشى مع توجه المملكة نحو المضي للمستقبل بما فيه من مكاسب العالم أجمع، يعكس هذا الشعار طموح المملكة العربية السعودية ومستهدفاتها من خلال إطلاق رؤيتها الشاملة والمتكاملة، التي تسابق أفعالها الأقوال لتستشرف احتياجات ومستهدفات المستقبل بسرعة تسابق الضوء وطموح يعانق عنان السماء.