أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: القيادة تهنئ رئيس الجمهورية التونسية بذكرى الجلاء أمير الرياض بالنيابة يستقبل رئيس وأعضاء نادي الصم سعود بن نايف يطلع على تطوير منافذ الشرقية.. ويستقبل سفير عمان استعدادات لإطلاق معهد التقنية الزراعية والإنتاج الغذائي في الجوف تركي بن محمد ينقل تحيات وتقدير القيادة لأمير قطر المملكة تدعو مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين المملكة تستعرض استراتيجية تحقيق أهداف «رؤية 2030» أمام لجنة الأممالمتحدة الاقتصادية وفد شوري يبرز إنجازات المرأة السعودية في المنتديات والمحافل الدولية ضبط أكثر من 900 مخالفة ضريبية في أسبوع وقفة عربية مع المملكة للدفاع عن أراضيها السلطات اليمنية تعلن «العبدية» مديرية منكوبة.. وتطلق نداءات الاستغاثة إطلاق نار على «رأس لبنان» إنهاء مهمة «الخبراء الأممين» في اليمن ضربة لحملات الابتزاز السياسي لجنة مفاوضات لتشكيل حكومة عراقية جديدة الاحتلال يهدم منشآت تجارية في قلنديا وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مستقبل الاستثمار ) : قبل سنوات قليلة استضافت الرياض النسخة الأولى من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التي استقطبت مجموعة كبيرة من رجال الأعمال ورؤساء الشركات في حدث عالمي أكد على مضي القيادة الرشيدة في تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وجذب المستثمرين وصولاً إلى اقتصاد مزدهر في إطار رؤية 2030 الشاملة. وواصلت : ويأتي إعلان مبادرة مستقبل الاستثمار عن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من المبادرة في الأسبوع الأخير من هذا الشهر، وتوقع مشاركة أكثر من 250 متحدثاً دولياً رئيسياً في فعالياتها، امتداداً للجهود الدؤوبة التي بذلتها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي بما يخدم تطلعات الشعوب وتبادل العلوم والمعارف وتحقيق الشراكات الذكية واستعدادها الكامل لتنظيم مؤتمرات قمة، في إطار المبادرة، حول العديد من الموضوعات وعقد مجموعة جديدة من الاتفاقيات والاستثمارات تضاف إلى اتفاقيات سابقة بلغت قيمتها الإجمالية 125 مليار دولار منذ انطلاق المبادرة في العام 2017م. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الديون .. هزة لكيانات اقتصادية ) : ارتفعت مستويات الديون في العالم خلال العام الماضي، بسبب زيادات غير مسبوقة في مستوى اقتراض الحكومات، من أجل الوقوف في وجه المصاعب الاقتصادية التي جلبتها أزمة تفشي وباء كورونا. هذه الديون كانت مرتفعة أصلا حتى قبل انتشار الجائحة، وكانت الصيحات تعلو من هذه المؤسسة الدولية أو تلك، الداعية إلى الحد من حجم الديون السيادية عموما، خصوصا الدول التي لا تتمتع باستقرار اقتصادي مستدام، أو بمعدلات تنموية عالية. ورغم أن هذا النوع من الديون، لا يمثل تهديدا مباشرا للدول المتقدمة، أو لتلك القادرة على السداد، واستثمار الديون ذاتها بأعلى المعايير المطلوبة، إلا أنه يشكل مخاطر كبيرة على الدول منخفضة الدخل، حتى إن بعضها تخلف عن السداد مطلع العام الجاري بالفعل. وبينت : وللحديث عن السرد التأريخي لقضية الديون، فقد أطلق صندوق النقد الدولي والبنك الدولي مبادرة "هيبيك" في عام 1996، بهدف ضمان ألا يواجه أي بلد فقير عبء مديونية لا يمكنه التعامل معه، ومنذ ذلك الحين، يعمل المجتمع المالي الدولي، بما في ذلك المنظمات متعددة الأطراف والحكومات، لتخفيض أعباء الدين الخارجي للدول الفقيرة الأكثر مديونية إلى مستويات يمكن تحملها. وفي عام 1999، أجريت مراجعة شاملة للمبادرة أتاحت للصندوق تخفيف الديون على نحو أسرع وأعمق وأوسع نطاقا وعززت الروابط بين سياسة تخفيف الديون وسياسة الحد من الفقر والسياسة الاجتماعية. وتابعت : وفي عام 2005، وللمساعدة على تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية التي حددتها الأممالمتحدة، تم تكملة مبادرة "هيبيك" بمبادرة أخرى هي المبادرة متعددة الأطراف لتخفيف أعباء الديون. وتتيح المبادرة متعددة الأطراف تخفيفا 100 في المائة لأعباء الديون المؤهلة، تقدمه ثلاث مؤسسات متعددة الأطراف - صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وصندوق التنمية الإفريقي، للدول التي تستكمل عملية مبادرة "هيبيك". وفي عام 2007، قرر بنك التنمية للدول الأمريكية أيضا إتاحة تخفيف إضافي "إلى جانب ما تقدمه مبادرة هيبيك" لأعباء خمسة دول مثقلة بالديون في نصف الكرة الغربي. كما أطلقت السعودية عند استضافتها "قمة العشرين" السابقة مبادرة تأجيل تحصيل سداد الديون، وإعفاء جزء منها لبعض الدول المتعثرة في السداد لتداعيات جائحة فيروس كورونا، كما أعلنت "مجموعة العشرين" خلال اجتماع افتراضي رأسته إيطاليا أخيرا تمديد تعليق ديون الدول الأكثر فقرا التي تضررت بشدة من جائحة فيروس كورونا، لستة أشهر إضافية حتى نهاية عام 2021. وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( جودة الواقع.. واستثمارات المستقبل ) : نمو القطاع غير النفطي في المملكة العربية السعودية إلى أعلى مستوياته، في السنوات السبع الماضية، دلالة على نجاح خطط وسياسات الحكومة نحو تحقيق التحول الاقتصادي المنشود وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بالقطاعات الواعدة، بما ينعكس على زيادة فرص التوظيف، واستمرار رفع مستوى معيشة المواطنين والارتقاء بجودة الحياة. وأوضحت : نجاح الاقتصاد السعودي في اجتياز الكثير من العقبات واستشراف كافة التحديات التي واجهها العالم خلال هذا العام والذي قبله، في ظل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، والتي عصفت باقتصاديات أكثر دول العالم تقدمًا، وهذا النجاح دلالة أخرى تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللا محدودة التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز قدرة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، وكيف انعكس هذا الأمر إيجابًا على فاعلية وقوة الإصلاحات الاقتصادية، وبالتالي أسهم في تجاوز كل التحديات والعقبات، أمر يصور أيضًا تأثير رؤية 2030 ودورها البارز في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل في المملكة. وبينت : ما تم إعلانه بأن استهداف الاستثمارات السعودية خلال 10 سنوات قادمة يتجاوز 12 تريليون ريال، هو إعلان ينبثق من تلك الأرقام الإيجابية المتحققة في نمو القطاع غير النفطي في المملكة لأعلى مستوى له، ويأتي ترجمة لإستراتيجية تقليل الاعتماد على النفط التي أعلن عنها سمو ولي العهد «يحفظه الله» في العام 2016 ، وهو ما يؤكد أيضًا أن تلك التوجهات تمَّ بناؤها وفق خطة عمل طموحة تستشرف المستقبل، وتهدف للتنويع الاقتصادي باستثمار الفرص في القطاعات الواعدة، مثل السياحة والرياضة والترفيه والتعدين والخدمات اللوجيستية، بما ينعكس أيضًا على الارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطن، وبناء فرصه، وتعزيز أدواره في مسيرة التنمية الوطنية. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( لبنان والمحظور ) : ما جرى في لبنان أمس -وقد تتفاقم فصوله لاحقاً- كان مآلاً متوقعاً منذ زمن مديد، وكشف الخميس الدامي، أن كل خطابات التحذير من الفتنة وكل النيات الطيبة لبعض الأطراف المستضعفة، لا يمكنها أن تخفي الواقع السياسي (المختطف) في لبنان منذ جريمة اغتيال رفيق الحريري، لذا فإن انفلات الوضع اللبناني الذي بدأت شرارته أمس كان أمراً منتظراً للأسف، فلبنان المتنوع والمتعدد لا يمكن لجماعة أياً كانت أن تنفرد بحكمه أو تستأثر بقراره، ولو بتوظيفها لفائض القوة والسلاح الخارج عن سلطة الدولة، كما لا يمكن لدولة ذات سيادة أن تصبح أداة مسلوبة الإرادة لصالح أجندة خارجية تستخدم مكوناً من لبنان ضد بقية المكونات وشركاء الوطن، بل ضد مصلحة لبنان وعلاقاته. واسترسلت : ما فعله "حزب الله" الخاضع لإرادة إيران خلال الأعوام الماضية كان ببساطة عملية تفكيك مستمرة لبنى "لبنانالطائف" المستقرة والمتوازنة، والتي شكلت صمام أمان للبلد الخارج من حرب أهلية طويلة ودامية، فكان أن عبث "حزب الله" بهذه التركيبة الدقيقة، وأفرغها من مضمونها، وصولاً إلى موقع التحكم التام في تشكيل الحكومات، بدءاً من رأس الحكومة حتى أصغر الحقائب الوزارية، ولم يقف ازدراؤه لفكرة الدولة عند هذا الحد، إذ أدخل لبنان في مغامرات غير محسوبة مع إسرائيل، قبل أن يرتكب جريمته الكبرى ويدخل على خط الثورة السورية، كاشفاً هذه المرة القناع عن طبيعته الطائفية الفاقعة التي كانت تتستر قبلاً بالمقاومة وحجة التوازن مع إسرائيل.