أكّد المدير التنفيذي لقطاع دعم التنفيذ، والمدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل خالد بن عبدالله البكر، أن رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، للمعهد الملكي للفنون التقليدية، يُعد نقلة نوعية في طريق إثراء وتعزيز الفنون والثقافة في المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، لإحياء وتعزيز هويتنا الوطنية والعمل على تراثنا بشكل مؤسسي, حيث جرى حفل التدشين أمس, بحضور معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد فايز، ومديرة المعهد سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة المهندس أحمد بن حسن باضريس. وسيركز المعهد على التعليم والتدريب في قطاع الفنون التقليدية، وسيدعم الممارسين والفنانين، لإثراء ودعم ريادة الفنون التقليدية السعودية محلياً وعالمياً. وقال البكر: يأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة ليكون صلة بين حاضرنا المزدهر وماضينا العريق، تحت لافتة "هوية حية" نستمد وجودنا من الأجداد، لنورثها إلى الأحفاد، من خلال إتاحة الفرص ضمن مسارات المعهد للدراسة في قطاعات المتاحف والفنون الأدائية التقليدية ودراسات الفنون البصرية التقليدية ونحوها. وأوضح أن من أهم غايات المعهد التأكيد على الهوية الوطنية من خلال إثراء الفنون التقليدية، وتشجيع وتدريب المواهب والقدرات في هذا المجال، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، والحفاظ على أصول الفنون التقليدية المادية وغير المادية، علاوة على رفع الوعي بالفنون التقليدية في المملكة, مضيفاً أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يعمل على عدة مسارات، منها الدعم والتقدير، والتدريب ولإنتاج، والتوعية، والتواصل الدولي، والبحوث. وأشار البكر إلى أن تعزيز الفنون التقليدية من أهم روافد جودة الحياة في المملكة، وذلك من خلال الاحتفاء بالفنون التقليدية، والتدريب والإنتاج فيما يتعلق بها، علاوة على إحيائها وترسيخها في المجتمع لضمان استمراريتها بصورة مؤسسية. يذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يٌعد أحد مبادرات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، وتقوم وزارة الثقافة بتنفيذه، ومقره الرئيس في حي الفوطة بالرياض، إضافة إلى مقر أخر في جدة التاريخية.