عد المدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، موافقة مجلس الوزراء على اعتماد تنظيمات المعهد الملكي للفنون التقليدية نقلة نوعية بالاهتمام بهذا القطاع الثقافي الحيوي، الذي يحتفي بالثقافة التقليدية والتراث الوطني ويقدمه للأجيال الجديدة وللعالم، ضمن رؤية المملكة 2030، ويعكس اهتمام القيادة بتطوير هذا القطاع بما يتواكب مع العصر. وأوضح البكر أن اعتماد المعهد يأتي ليتوج العمل الدؤوب الذي قامت به وزارة الثقافة خلال الفترة الماضية، من خلال مختلف مبادرات برنامج جودة الحياة المعنية بالتراث الوطني وغيرها من المشاريع، ليقوم بنقل الاهتمام بالفنون التقليدية في المملكة إلى مستوى آخر من خلال العمل المؤسسي الإستراتيجي المتكامل. وأشار إلى أن المعهد الملكي للفنون التقليدية سيعمل في خمسة مجالات، تتضمن الدعم والتقدير للكنوز الحية الحافظة للتراث والفنون التقليدية، والتدريب والإنتاج، والتوعية، والتواصل الدولي، والأبحاث، من خلال إستراتيجية طويلة المدى تنفذها وزارة الثقافة. ويأتي المعهد الملكي للفنون التقليدية برؤية أساسية تركز على "إثراء الفنون السعودية التقليدية وتعزيز عروضها محلياً ودولياً"، وذلك من خلال تزويد المتعلمين والحرفيين بمنصة للتفكير وإثراء الفنون التقليدية السعودية عبر تخصصات متعددة من خلال برامج الدعم والتعليم والتدريب والبرامج والتوعية وأنشطة التواصل العالمية. ويهدف المعهد إلى التأكيد على الهوية الوطنية السعودية من خلال إثراء الفنون التقليدية والترويج لها، ورفع مستوى الوعي العام وتشجيع مجموعة واسعة من الأصول الثقافية السعودية وطنيا ودوليا، والحفاظ على أصول التراث الثقافي المادي وغير المادي، وتوفير برامج تعليمية متميزة تشمل مجالات متعددة في الفنون والثقافة.