أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء أسبانيا ولي العهد يكرم بطل العالم في الرياضات الإلكترونية مساعد الدوسري وزارة الدفاع تعقد الملتقى الأول للتواصل الإستراتيجي أمير المنطقة الشرقية يؤدي صلاة الميت على والدة عبدالعزيز بن عبدالرحمن محمد بن ناصر: تسجيل «جزر فرسان» في اليونسكو تأكيد لاهتمام القيادة بإبراز حضارة المملكة وتراثها وثقافتها عبدالله بن بندر يرأس جلسة المجلس الأعلى لكلية القيادة والأركان وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية العراق الفريق العمرو يدشّن النسخة المطورة للموقع الإلكتروني لمديرية الدفاع المدني «الأمن البيئي»: إيقاف 4 مخالفين لنظام البيئة لقيامهم بإشعال نار في غير الأماكن المخصصة لها مكافحة المخدرات تلقي القبض على مواطن لتلقيه 51 كيلو جراماً من الحشيش شرطة الحدود الشمالية: القبض على 4 مواطنين ظهروا في مقاطع فيديو في مشهد احتجاز لأحدهم وسكب مادة سريعة الاشتعال عليه الزياني يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في المجال الإنساني تجاه الشعب الأفغاني الإمارات تعلن استثمار المليارات في قطاعات حيوية في بريطانيا الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 5 أشخاص على صلة بالقاعدة وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( بناء الإنسان ) منذ أن أشرقت رؤية المملكة 2030، وهدفها المعلن وركيزتها الأساس الإنسان، تحقيقاًَ لتطلعاته في كل المجالات، وتعميقاً لدوره في التنمية، لذا خصت الرؤية الطموحة برامج بناء الإنسان وتنمية قدراته ومهارته باهتمام كبير، يقيناً بأنه العنصر الأهم في مسيرة التنمية وبناء الوطن، وتوج هذا الاهتمام بإطلاق سمو ولي العهد لبرنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يستهدف تعزيز المزايا التنافسية للقدرات الوطنية ليس محلياً فحسب وإنما على صعيد عالمي أيضاً، وهو ما يمثل نقلة كبرى في مقاربة الدولة للثروة البشرية التي كانت من قبل خاضعة لفكر تقليدي منفصل عن ظروف الواقع، وعاجز عن استشراف آفاق المستقبل، ما عطل نمو القدرات البشرية بالصورة المطلوبة، وخلق حالة مستدامة من الحاجة للعامل الأجنبي. وأشارت الى نتائج البرنامج الهائل في بنوده وأهدافه ستكون بإذن الله بمثابة تغيير جذري في طبيعة الاقتصاد الوطني، وإعادة صياغة لسوق العمل في المملكة، ذلك أن مخرجات هذا البرنامج ستكوّن جيلاً طموحاً مسلحاً بكل القدرات والمهارات المطلوبة لسوق العمل في المملكة وخارجها، وهو ما سيؤدي بالضرورة لإصلاح الثغرات التي تعتري هذا السوق، وتصحيح الموازين في مجال الموارد البشرية، ومن شأن هذا التحول أن يخلق واقعاً استراتيجياً مهماً عبر تنمية عملية التوظيف للكوادر الوطنية، وضمان بقاء موارد الوطن ضمن الدورة الاقتصادية بدلاً من خروجها. وأضافت :كشأن كل برامج الرؤية فإن برنامج تنمية القدرات البشرية يتضمن خطة غاية في الطموح وبالغة في دقة تفاصيلها، تمتد من مرحلة الطفولة وصولاً حتى دخول المواطن المؤهل إلى سوق العمل، وما هو لافت في هذا البرنامج، فضلاً عن تعزيز القدرات والمهارات، اهتمامه بالجانب الشخصي عبر تنمية شخصية الطفل وتزويده بالمهارات الذهنية والنفسية اللازمة لشق طريقه بثقة إلى آفاق المستقبل الواعد، ما يعكس البعد الاستثنائي والرؤية بعيدة المدى لهذا البرنامج. وكتبت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن السيبراني ) في عصر الثورة التقنية والمعرفية متسارع التطور ، أصبحت حماية الفضاء السيبراني الوطني والعالمي ضرورة حتمية ، لاستمرارية تطوير وترسيخ الأمن بمفهومه الشامل وفق تحديات الفضاء الالكتروني ، وحماية الحقوق الشخصية والمجتمعية، والتصدي للجرائم الإلكترونية بكافة أشكالها، وحماية الاقتصاد الرقمي والتجارة الاليكترونية والاستقرار المالي، وهي مجالات باتت شديدة الارتباط بمصالح الدول والشعوب. وأضافت : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تنظّم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، المنتدى الدولي للأمن السيبراني في مستهل فبراير القادم بمدينة الرياض بحضور رفيع المستوى داخليا وخارجيا ، لفتح آفاق المعرفة حول جوانب الأمن السيبراني، وتطور النظام الدولي بشأنه، والإدارة الفعالة للمخاطر والتحديات، والحلول الآمنة المبتكرة، وتعزيز الصمود السيبراني على المستوى الوطني، وتعزيز الاستثمار فيه، وبناء أسس التعاون العالمي. وأعتبرت أن هذا المنتدى الدولي يترجم الاهتمام المبكر من المملكة بأهمية مواجهة تحديات الفضاء السيبراني ، وما حققته من تنافسية متقدمة ، وخطوات وإنجازات تشريعية ومؤسسية ، وبنية أساسية تقنية بالغة التقدم ، وكوادر بشرية وطنية عالية الكفاءة ، تعمل جميعها على تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لحماية الفضاء السيبراني وتعزيزها بخطوات استباقية لتطوراته ، ودعم الجهود الدولية في هذا الاتجاه الضروري للحاضر ومستقبل التقدم وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( رأس المال البشري .. المفاهيم والقوة ) : رأس المال البشري يعد من أحدث المفاهيم في عالم الاقتصاد، فبينما كان يعتقد بأن رأس المال في شكل أصول يتم استخدامه في إنتاج السلع والخدمات، بقيت مفاهيم العمل تتركز حول ما تضيفه يد الإنسان من قوة تسهم في تحويل المواد الخام إلى منتج نهائي، وكانت نظرية التوزيع تعد الأجور جزءا من المصروفات، التي تستنفد خلال إنتاج السلع، لكن دخول عصر الآلة وتنامي دورها في عمليات الإنتاج واحتلالها مساحات واسعة من الأعمال اليدوية الشاقة، التي كان يقوم بها العمال، أحدث ثورة في العلاقات الاقتصادية التي استقرت نحو قرنين من الزمان. ومع تزايد النمو الاقتصادي للدول، نظرا إلى انتشار المعرفة والتوسع في المهارات، فقد تصاعدت حدة المنافسة على الأسواق. وسيطرت مخاوف بأن الآلة الذكية ستسحب الوظائف من الناس، كما أن الدراسات أثبتت أن قدرة الشعوب تعتمد على إعادة تشكيل العمل باستمرار من خلال التقدم التكنولوجي وتجديد الفرص الوظيفية وزيادة الإنتاجية. واشارت الى أن هذه القضايا الحديثة جعلت من الابتكار والمعرفة المتقدمة بلغة الآلة عوامل حاسمة في النمو والازدهار الاقتصادي ورفاهية المجتمعات، كما أن التحولات الأساسية في النظرية الاقتصادية عموما أحدثت ارتباطا بين حجم الطلب الكلي، وبين معدلات التوظيف وتحسين القدرة الشرائية وبين الصحة العامة بين أفراد المجتمع والحالة التعليمية كذلك، فكلما تطورت عوامل الصحة والتعليم والتنمية البشرية نمت القدرات الابتكارية والمهارات اللازمة للتعليم الآلي، وارتفعت بذلك العوائد بأنواعها الرأسمالية والتوزيعات النقدية والمكافآت حتى العوائد الاجتماعية والبيئية، وبهذا تحولت مفاهيم العمل واعتباره مجرد مصرف مستنفد بالخدمات التي يقدمها العمال، إلى رأسمال يسهم في تعظيم الإنتاج والعوائد، خاصة أن رأس المال البشري يتألف من المعارف والمهارات والقدرات الصحية التي يتم الاستثمار فيها، وتتراكم لدى الأشخاص على مدار حياتهم بما يمكنهم من استغلال إمكاناتهم كأفراد منتجين في المجتمع. وأضافت : وأشار تقرير البنك الدولي عن التنمية في العالم والطبيعة المتغيرة لبيئة العمل إلى أن المهارات المطلوبة تتحرك بسرعة، ما يتيح فرصا، وينطوي في الوقت نفسه على مخاطر، وأنه ما لم تتم تقوية رأس المال البشري، فلن تتمكن الدول من تحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، كما لن تكون لديها قوة عاملة مؤهلة لشغل الوظائف، التي تتطلب مستوى رفيعا من المهارة والكفاءة في المستقبل، ولن تنافس بفاعلية في الاقتصاد العالمي. ولأن رؤية المملكة 2030 هي رؤية للمستقبل، ورؤية حملت الآمال نحو ازدهار اقتصادي يندمج فيه الذكاء الاصطناعي مع الابتكار، وتعامل الإنسان مع الآلة، تم إطلاق مشاريع عملاقة مثل نيوم ومدينة ذا لاين، وهي مدن ذكية متقدمة. ولتحقيق هدف النمو المستدام، فإن الرؤية لم تغفل تنمية رأس المال البشرى كأحد مرتكزاتها، وفق خطة استراتيجية طموحة تهدف إلى إطلاق قدرات كل فرد في هذا الوطن ليكون مستعدا ومتسلحا بمهارات المستقبل. وأعتبرت أن رؤية 2030 تضمنت في برامجها كثيرا من الجهود الجبارة من أجل إصلاح هيكل القطاعات الاقتصادية وتشكيلها بما يتوافق مع برامج الرؤية ومستقبل الاقتصاد السعودي، فتم إطلاق هيئات ذات خصوصية، مثل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والهيئة السعودية للفضاء، لتعمل جنبا إلى جنب مع هيئة المحتوى المحلي، كما تم دمج وزارة الخدمة المدنية مع وزارة العمل باسم وزارة الموارد البشرية، وغير ذلك من جهود مهدت الطريق لأحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، وأكثرها طموحا، وهو البرنامج الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، لتطوير وتنمية القدرات البشرية لينطلق بالاقتصاد السعودي فعليا نحو مفاهيم رأس المال البشري، وتعزيز إسهامه في رفاهية المجتمع، وتعظيم الإنتاجية والعوائد بكل أشكالها المادية والاجتماعية والبيئية. وكما قال ولي العهد، فهذا البرنامج النوعي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة. ونوهت الى أن مفاهيم تنمية رأس المال البشري تأخذ مسارات مختلفة تباعا، فإن المسار الذي تم تبنيه في هذا البرنامج، يؤكد رغبة ولي العهد في تنمية شاملة للإنسان السعودي بدءا من مرحلة متقدمة في العمر من خلال تطوير أساس تعليمي متين للجميع مرورا بالجامعات والمعاهد الفنية والتقنية لإعداد شباب واع لدوره، يمتلك المهارات والمعارف لمواكبة متطلبات سوق العمل المختلفة والمتنوعة، مع إتاحة فرص التدريب والتعلم مدى الحياة من خلال تهيئة توفير فرص التطوير وإعادة التأهيل للجميع. وأكدت على أن خطة البرنامج تتضمن عددا كبيرا من المبادرات بلغ 89 مبادرة لتحقيق 16 هدفا استراتيجيا مبنية على ثلاث ركائز رئيسة، وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلية محليا وعالميا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة. ولأن مبادرات البرنامج للجميع، فقد شملت تنمية قدرات منذ سن مبكرة، ومبادرة التوجيه والإرشاد المهني للطلاب لتمكينهم من فهم الواقع المهني وتحديد توجهاتهم وتنمية مهارات لرسم خطة التنمية الشخصية مع مبادرات إتاحة فرص التعلم مدى الحياة لزيادة معدلات التوظيف وتمكين المبدعين ورواد الأعمال. كل ذلك لتطوير مخرجات التعليم لمواءمتها مع احتياجات سوق العمل، وتوطين الوظائف عالية المهارات من خلال التأهيل والتدريب. إن تطوير رأس المال البشري يعني أن يصبح الطلب على الموظف السعودي ووجوده في مقار العمل لتحقيق العوائد وتعزيز القيمة السوقية للمنتجات وأسعار الأسهم، ولهذا فإن بناء سمعة جيدة للتعليم السعودي يعد مرتكزا أساسا، ولتحقيق ذلك فقد شمل البرنامج دخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول 2030، وتقوية مهارات التفكير الإبداعي وتحليل البيانات، إضافة إلى تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية، ما يدعم التنافسية ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.