عقدت وزارة الدفاع اليوم الملتقى السنوي الأول للتواصل الإستراتيجي، بحضور معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية أحمد بن علي عسيري، ووكيل الوزارة للمشتريات والتسليح إبراهيم السويد، وكبير الموظفين التنفيذيين بوزارة الدفاع محمد بن فيصل المعمر، وعدداً من القيادات والمتخصصين في مجال التواصل والإعلام من منسوبي الوزارة في القوات المسلحة وأفرع القوات في جميع المناطق، والخدمات الصحية بالوزارة وقيادة القوات المشتركة. وأٌقيم خلال الملتقى عدد من ورش العمل التي قدمها العديد من الخبراء بالتعاون مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي المتخصصين في الإعلام والتواصل والتخطيط للحملات الاتصالية، بالإضافة إلى صناعة المحتوى والتقارير المرئية وإدارة وتنظيم الفعاليات. وأوضح معالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية أن إضافة المفهوم الإستراتيجي إلى العمل الإعلامي ينقل تجربة الوزارة الاتصالية إلى مرحلة متقدمة من ناحية التخطيط، مشيراً إلى أن التقدم التقني اليوم يحتم على جميع الجهات وليس فقط وزارة الدفاع التعامل مع الإعلام بشكل إستراتيجي. من جانبه أكد وكيل الوزارة للشؤون الإستراتيجية أحمد بن علي عسيري أهمية تحقيق مفهوم التواصل الإستراتيجي؛ لتمكين منسوبي الوزارة من تلقي المعلومات الدقيقة والصحيحة في الوقت المناسب وبشكل واضح، مما يرفع جودة العمليات وتأدية المهام على أتم وجه، مبيناً أن التواصل الإستراتيجي هو عملية حيوية في تجسيد الصورة الحقيقية. من جهته تطرق مدير عام الإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي عبدالرحمن بن سلطان السلطان إلى أدوار وواجبات الإدارة العامة للتواصل الإستراتيجي في الوزارة، بالإضافة إلى الهيكل التنظيمي المعتمد والمحاور الإستراتيجية لنموذج العمل، والإنجازات التي تحققت. يُذكر أن وزارة الدفاع هدفت من إقامة الملتقى إلى نشر وتبادل المعرفة بين منسوبي الوزارة في كافة قطاعاتها حول النموذج التشغيلي المعتمد للوزارة، ومناقشة خطة التواصل الإستراتيجي وتوثيق العلاقات المهنية بين المشتغلين في الوزارة على صناعة التواصل بكافة أشكاله، من أجل تحقيق أهداف الوزارة الإستراتيجية. كما شملت الأهداف تطوير العملية الاتصالية والإعلامية الموجهة للجمهورين الداخلي والخارجي.