اجتماع عربي لبحث التعامل مع تداعيات كورونا على قطاعي النقل البري والبحري

بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري ومتعدد الوسائط في الدول العربية، برئاسة جمهورية مصر العربية، ومشاركة ممثلي الدول العربية المعنيين بقطاعات النقل.
ورأس وفد المملكة العربية السعودية في الاجتماع نائب رئيس الهيئة العامة للنقل، "للنقل البري" فواز السهلي.
وقال رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل المصرية اللواء رضا أحمد اسماعيل رئيس الاجتماع في كلمته الافتتاحية، إن قطاع النقل العربي كان أحد أكثر القطاعات تضرراً جراء الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أهمية سرعة اتخاذ الاجراءات لرفع مستويات الوعي وتعزيز القدرات لوضع تدابير مواجهة تداعيات هذه الجائحة موضع التنفيذ، وأهمية وجود دليل استرشادي عربي للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ ومنها جائحة كورونا.
وأوضحت مدير إدارة النقل والسياحة بالجامعة العربية الدكتورة دينا الظاهر من جانبها في كلمة مماثلة، أن تفشي جائحة فيروس كورونا وتداعياتها شَكّلت تحدياً رئيسياً أمام المجتمع الدولي، ولكون قطاع النقل العربي أحد أكثر القطاعات تضرراً جراء الأثار السلبية لتلك الجائحة، تم إعداد الدليل الاسترشادي للتدابير الاحترازية في قطاع النقل العربي للتعامل مع حالات الطوارئ، لافتة الانتباه إلى أنه سيصدر توصية برفع هذا الدليل الاسترشادي إلى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب الشهر المقبل للنظر في الموافقة عليه.
وأشارت إلى أن الاجتماع يناقش المقترح المصري بشأن "إنشاء منصة إلكترونية عربية شاملة للنقل الطرقي والسككي والبحري ومتعدد الوسائط"، كما يبحث سُبل تمويل تكلفة دراسة الجدوى الشاملة لمشروع انشاء آلية عربية وقاعدة بيانات لدعم مجال صناعة إصلاح وبناء السفن في الدول العربية، وكذلك الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاعات النقل واللوجيستيات ومستقبلها في المنطقة العربية.
ومن المقرر أن يتم رفع نتائج وتوصيات أعمال الاجتماع المشترك للجان الفنية للنقل البري والبحري إلى الدورة ال (34) لمجلس وزراء النقل العرب الشهر المقبل للنظر في إقرارها والعمل بموجبها.