قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن الشروع بإقامة بؤرة استيطانية جديدة قرب حاجز برطعة العسكري، جنوب غرب جنين، يعد ضما تدريجيا للضفة الغربية". وأدانت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي اليوم انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، وعمليات هدم المنازل المتواصلة في عموم الأرض الفلسطينيةالمحتلة، وبشكل خاص في القدس. وأكدت أن هذه الجرائم تندرج في إطار إصرار حكومة "بينت-لبيد" على تنفيذ مشروعاتها الاستيطانية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، عن طريق ضم الضفة المحتلة، وتقويض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا، بعاصمتها القدسالشرقية. وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال الإسرائيلية، المسؤولية كاملة عن نتائج وتداعيات عملياتها الاستيطانية، والتهجير القسري، والتطهير العرقي الذي تمارسه في عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة.