حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية، عن جرائم بؤر الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية. وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم، "بقرار من المستوى السياسي في إسرائيل وبحماية جيش الاحتلال، تنتشر بؤر الإرهاب اليهودي في الضفة الغربيةالمحتلة من شمالها إلى جنوبها، لإرهاب المواطنين الفلسطينيين في المناطق المستهدفة بالاستيطان ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم تمهيدا لوضع اليد عليها، إلى جانب الدور الذي تلعبه هذه البؤر كمحطات تفريغ لثقافة الحقد والكراهية والتطرف والعنصرية من جانب ميليشيات المستوطنين وتوجيهها نحو الفلسطينيين وعلى أرضهم، في توزيع واضح للأدوار بين عناصر الإرهاب اليهودي وقوات الاحتلال". وأدانت انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه، بما في ذلك جريمة إطلاق النار على شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة شرق بيت لحم، وجريمة إحراق أشجار الزيتون في بورين وجرائم التطهير العرقي المتواصلة في القدس والأغوار، وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن اعتداءات بؤر الإرهاب اليهودي والجرائم المرافقة لها ضد المواطنين الفلسطينيين. وطالبت الدول كافة بوضع عناصر الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب ومنعهم من دخول أراضيها وملاحقتهم ومحاكمتهم، كجزء لا يتجزأ من منظومة الاستيطان المتطرفة غير القانونية وغير الشرعية، التي تنتهك القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. وقالت الخارجية: على المجتمع الدولي أن يتحرك ضد جميع اشكال التمييز والفصل العنصري والاضطهاد التي تمارسها دولة الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات استيطان ومستوطنين وأن إسرائيل دولة احتلال وفصل عنصري "ابرتهايد".