التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية اليوم، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، وبحث معه آخر المستجدات وتطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية، ورفع مستوى تنسيق الجهود فيما يخص العمل الإنساني لمؤسسات الأممالمتحدة في الأراضي الفلسطينية. وشدد رئيس الوزراء على أهمية أن تمر المساعدات المقدمة لفلسطين كافة عبر عنوان واحد وهو السلطة الوطنية، مؤكدا أن مؤسسات الأممالمتحدة شريكة ومكملة لجهود الحكومة، وليست بديلة عنها في تقديم الخدمات. وطالب إشتية المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للالتزام بالقانون والشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة معها، ووقف سياستها المتمثلة بتعزيز التوسع الاستيطاني وتثبيت الاحتلال أكثر على أرض الواقع، وفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، واستمرار عزل وتهويد القدس، الأمر الذي يهدد حل الدولتين بالتلاشي. وأكد رئيس الوزراء أهمية ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس كسائر الأراضي الفلسطينية، وهي استحقاق وطني من أجل إعادة الوهج الديمقراطي.