أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: ولي العهد يطمئن على صحة الرئيس البرازيلي. المملكة تقود اتفاق «أوبك +» لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط. فهد بن سلطان يستقبل مدير "صحية تبوك". أمير المدينة يستقبل قائد حرس الحدود السابق للمنطقة. أمير القصيم يدشن مبادرة خراف النخيل للشباب. أمير الرياض بالنيابة يطلع على إنجازات الموارد البشرية. فيصل بن خالد يرأس اجتماع لجنة طوارئ الحدود الشمالية. مشروعات تنموية في سكاكا وتدشين مشروع المركز الحضاري. وزير العدل: دعم القيادة أسهم في سرعة الإنجاز بدقّة وإتقان. فهد بن حثلين: مستقبل الإبل ونشر موروثها الثقافي "هدف استراتيجي". 22.38 % زيادة أعداد المهندسين السعوديين. العراق: عملية إرهابية تستهدف برجين لنقل الطاقة. الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني لا يخدم مصالح واشنطن. كورونا يخرج عن السيطرة في طوكيو. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (لا تفريط) : بلغت أعداد المحصنين في المملكة واحداً وثلاثين مليون شخص، بين من تلقى الجرعات كاملة أو جرعة واحدة، وهو رقم - ولله الحمد والمنة - يبشر بالخير تزامناً مع انخفاض حالات الإصابة وارتفاع حالات التعافي، هذا الأمر جاء بجهود جبارة وتشريعات محكمة تضافرت من أجل مكافحة الجائحة التي بثت الخوف بل والرعب في قلوب سكان العالم، فكونها جائحة غير مسبوقة في عصرنا الحديث أدت إلى ارتباك واضح في التعامل معها، ما أدى في بادئ الأمر إلى شلل في جميع مناحي الحياة، ثم بعد ذلك سعى العالم لمعرفة هذه الجائحة، فكانت اللقاحات التي جاءت كطوق نجاة لمليارات من البشر، فعادت دورة الحياة للانطلاق من جديد وإن كانت بوتيرة أبطأ ولكن في الاتجاه الصحيح. وأوضحت : أن فيروس كورونا بدأ في التحوّر والمراوغة، ما جعل التعامل معه أكثر صعوبة لمن لم يتخذ الحذر ويواصل في اتباع الإجراءات الاحترازية حتى مع تلقي جرعتي اللقاح، وإن كان من أخذهما أقل عرضة بحول الله وقوته ممن لم يتحصن، ومع بلوغ عدد المحصنين في بلادنا إلى واحد وثلاثين مليون محصن فإننا - إن شاء المولى عز وجل - في مأمن مع الاستمرار باتباع كل الإجراءات والاحترازات، وما الضوابط التي تم وضعها ومنها شرط الحصول على الجرعتين للدخول إلى المنشآت الحكومية والخاصة إلا إجراء يدل على أن التعامل مع هذه الجائحة ما زال مستمراً، وبنفس القوة التي بدأ بها، فالأمر لا يتحمل أي نوع من أنواع التهاون، فالاستمرار في كل ما من شأنه أن يوصلنا إلى بر الأمان - إن شاء الله - سنتخذه دون أي تفريط. وبينت صحيفة " اليوم " في افتتاحيتها بعنوان ( الإصابات والعودة.. ورهان المرحلة) : أن ما أعلنته وزارة الصحة في آخر تحديث أن أرقام الإصابات بما يعنى بفيروس كورونا المستجد قد شهدت نزولا إلى سبعة مائة وست وستين حالة، بقدر ما هو رقم يدعو للتفاؤل ويعكس جدية في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تحرص على تطبيقها كافة الجهات المعنية بالمملكة في كافة المواضع المرتبطة بالحياة اليومية.. فهو إعلان يعود بذاكرتنا إلى ما تم تأكيده من الصحة في وقت سابق بأن المنحنى الوبائي بالمملكة مبشر بالخير والجائحة الآن تعتبر جائحة غير المحصنين، فهنا رهان يتجدد على مدى استشعار أفراد المجتمع بالمسؤولية المناطة، وضرورة أخذ بالمبادرة وتلقي اللقاح حفاظا على مكتسبات المراحل السابقة والانطلاق في المرحلة القادمة بالصورة المأمولة بما يبلغ الغاية المنشودة إلى بر الأمان. وأضافت : عودة الإداريين والمعلمين وما سيليها بأيام قليلة من عودة الطلاب لمقاعد الدراسة، وذلك وفق الآلية المعلنة من قبل وزارة التعليم في مشهد يتجدد معه الحرص الشامل والدائم على مراعاة أدق التفاصيل التي من شأنها تحقيق سلامة الجميع، والتي يفترض أن تلتقي مع الوعي المجتمعي بضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية المعتمدة من الجهات الرسمية، وكذلك المبادرة بأخذ اللقاح والحرص على هذا القرار خاصة وأنه يأتي معلنا لبداية النهاية فيما يعنى بهذه الجائحة وأنه وكما أكد متحدث الصحة بأن الجائحة غدت جائحة غير المحصنين.. فما هو العذر أمام من يتردد أو يتأخر في تلقي اللقاح الذي تم توفيره للجميع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان.. الرهان هنا على وعي المجتمع لتحقيق العودة الآمنة للتعليم تحديدا ولكافة مظاهر الحياة. واختتمت : التاريخ سيخلد كل ما دار في تفاصيل جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، سيخلد الجهود والتضحيات التي بذلتها حكومة المملكة.. سيخلد شجاعة أبطال الصحة وكافة أبناء الوطن المخلصين الذين كان لهم أدوار في مكافحة هذه الجائحة.. سيخلد الالتزام الحكيم للمواطنين والمقيمين في تعاملهم مع مراحلها وأنهم كسبوا الرهان.. سيخلد أيضا أن هناك من أفراد المجتمع من هو تأخر أو تريث أو تهاون وكيف كانت نتيجة ذلك على نفسه وكل من هو مسؤول عنهم.. فكيف تريد أن يكون ذكرك في هذا التاريخ.