أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: وزير الطاقة يلتقي رئيس مؤتمر قمة المناخ لاتفاقية الأممالمتحدة الإطارية أمير القصيم يشدد بعدم التهاون مع مخالفي الإجراءات الاحترازية الوقائية نائب أمير مكة يعزي ذوي علي بن محمد بن لادن وزير الثقافة يلتقي بالمديرة العامة لمنظمة اليونسكو رئيس جمهورية تونس يستقبل وزير الخارجية التحالف يرصد 128796 انتهاكا للميليشيا الحوثية التحالف: إحباط محاولة عدائية للهجوم على سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيرة التعاون الإسلامي تندد بالمحاولة الحوثية الفاشلة للاعتداء على سفينة تجارية سعودية رئيس المحكمة العليا يزور المرابطين بالحد الجنوبي "الغذاء والدواء": أسعار الأدوية محددة ولا صحة لما يتم تداوله حول إلغاء تسعير الأدوية أكثر من 80 شركة بريطانية تستكشف الفرص الاستثمارية في الابتكار والتقنية والفضاء بالمملكة «الطيران المدني»: السماح بدخول المسافرين حاملي التأشيرات السياحية إلى المملكة شرطة الرياض: القبض على أربعة مواطنين تعمدوا تخويف بعض مرتادي الأماكن العامة وتصوير ذلك ونشره البحرين تستنكر محاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية الهجوم على سفينة تجارية سعودية الوزير الأول للخارجية الماليزية يعرب عن شكره للمملكة على سرعة استجابتها لطلب المساعدات الطبية الاتحاد الإيطالي يدعو للسماح بعودة الجماهير للملاعب بسعتها الكاملة وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة سند لأشقائها ) : المملكة العربية السعودية تربطها بالشقيقة تونس علاقات تاريخية متجذرة ونمو مطرد في المجالات كافة، والتي تجسد عمق ومتانة العلاقات الثنائية وأواصر الأخوة بين البلدين الشقيقين. وأكدت أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة التونسية، والتي ترى أنها تندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل التحديات غير المسبوقة والأخطار المحدقة، وفي ظل تصاعد الاحتقان السياسي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على السلم الاجتماعي التونسي، تحترمها المملكة، وتحترم كل ما يتعلق بالشأن الداخلي التونسي، وتعده أمراً سيادياً، وتثق ثقة كبيرة بالأشقاء التونسيين وقيادتهم في تجاوز هذه الظروف بما يحقق الاستقرار والازدهار لشعبهم. واضافت : كما تتمنى أن تكون هذه التدابير الاستثنائية قد استجابت لمطالب الشعب التونسي، وساهمت في احتواء حالة الاحتقان السياسي التي يعيشها، ودعمت ثقة الشعب في قدرة قيادته على مواجهة الظروف السياسية والصحية والاقتصادية، وتجاوز تحديات المرحلة الراهنة. وأعتبرت أن المملكة لم تتوانَ أبداً عن تقديم صور وأشكال الدعم كافة لأشقائها العرب، ومن ضمنهم الشعب التونسي الشقيق، لذلك، الخير الذي تنعم به المملكة، وما حققته من إنجازات في مسيرة نهضتها وتقدمها يعودان على العرب جميعاً بالخير والرخاء، ولهذا، الأشقاء العرب ينظرون إلى المملكة بعيون الأخ والشقيق المحب، ويرون فيها السند القوي والشقيق الكريم المخلص الذي يبادر دائماً بمد يديه لأشقائه بالخير والمحبة. واشارت الى المواقف الإنسانية المشرفة التي تحظى المملكة دوماً بمكانة مرموقة في وجدان كل عربي ومسلم، وتتمتع برصيد هائل من الاحترام والإعجاب من القوى الدولية، وما زاد من مكانتها ما قدمته وما تزال تقدمه لأشقائها من الدعم والمساندة في القضايا كافة، ناهيك عن الدعم الاقتصادي في الشدائد والملمات. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( فيض إنساني ) : تتجلى إنسانية المملكة في أعمالها الإغاثية، ودعمها للدول الشقيقة والصديقة في مختلف المنعطفات التي تمر بها، سواء كانت أزمات صحية أو اقتصادية، أو إنسانية، بدليل عدم توقف جسورها الجوية إلى عدد من الدول لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حتى القضاء عليه وتخليص العالم من آثاره المدمرة. وواصلت : لقد جاء الجسر الجوي السعودي إلى ماليزيا، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تأكيداً على الاهتمام الدائم من القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه المحافظة على صحة الإنسان، بأي أرض كانت، وليس بالمملكة فحسب، ما يعكس مدى إنسانية القيادة السعودية، ومواصلتها للأعمال الإغاثية دون قيد أوشرط. وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( انكماش فنمو .. الفائدة والمتحور ) يبدو واضحا أن هناك مؤثرات سلبية في الاقتصاد الأمريكي من جراء الانتشار المتواصل لمتحور "دلتا"، على الرغم من أنه يعد من أكبر الاقتصادات في العالم ويعد الأكثر تطورا في أدواته. لكن هذه المؤثرات لا تزال طبيعية في مثل هذه الأوضاع، خصوصا مع استمرار عمليات التطعيم التي تشجع عليها الإدارة الأمريكية ضد فيروس كوفيد - 19 وتبذل أقصى جهد لانتشار مفهوم ثقافة أخذ اللقاح بين المواطنين الأمريكيين. واضافت : الوضع استثنائي، نظرا إلى انتشار الإصابات، إذ تحتل الولاياتالمتحدة المركز الأول من حيث عدد الإصابات والوفيات ب34.9 مليون إصابة و612 ألف وفاة. والسياسات الاقتصادية، التي تتبعها إدارة الرئيس جو بايدن، تبقى ضمن نطاق مجابهة التداعيات التي تركها وباء كورونا على الساحة. وأعتبرت أن هذا الأمر ينطبق على مجمل مؤشرات الاقتصاد العالمي، إلا أن الاقتصاد الأمريكي يشكل أحد المؤشرات المهمة عالميا، خصوصا في ظل وجود إدارة أمريكية تضخ أموال الدعم، وتدعم الاستثمارات، وتفتح الأبواب بصورة أكبر. وينتظر أن تبقى السياسة النقدية في الولاياتالمتحدة على ما هي عليه، ولا سيما في سعر الفائدة، التي فضلت أن تبقيه متدنيا كأداة مساعدة على إعادة تحريك الاقتصاد المحلي. صحيح أن التضخم شهد ارتفاعا ملحوظا خلال الآونة الأخيرة، كما هو الحال في أغلبية البلدان، إلا أنه لا يزال تحت السيطرة - بحسب المسؤولين الأمريكيين. واللافت أن إنفاق الأسر يرتفع بوتيرة سريعة على نحو غير طبيعي. ورأت الوضع بات مفهوما بالنسبة إلى واضعي السياسة الاقتصادية الأمريكية، الذين كانوا حريصين على عدم التوجه نحو أي تحول نقدي قبل أن يقدموا إخطارا مسبقا، وذلك لتستوعب الساحة أي مؤثرات قد تحدث عبر تغيير في معدلات الفائدة، أو حتى خفض وتيرة شراء سندات الخزينة. مع ضرورة الإشارة إلى وجود ما تم وصفه ب"اختناقات" سلاسل الإمداد بشكل أكبر مما كان متوقعا بسبب التأثير المباشر لوباء كورونا في هذا الميدان العالمي. وأشارت الى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي" يعترف بأن مسار الاقتصاد الأمريكي ما زال مرتبطا بانتشار الوباء. فالعودة إلى حراك طبيعي لهذا الاقتصاد تتطلب عودة الحياة إلى طبيعتها على الساحة الأمريكية والعالم عموما. ولذلك، فإن مشاريع الدعم ستتواصل، بما في ذلك استمرار شراء سندات الخزينة والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية. كما توجد أهداف محددة أمام إدارة جو بايدن، تتعلق بالدرجة الأولى باستقرار الأسعار وحفظ علاقة الدولار كعملة تعد عالمية وعلاقته بمسار مؤشرات الذهب في الأسواق المالية، إضافة إلى النقطة المهمة التي تشغل أمريكا، المتمثلة في رفع مستوى التوظيف. وأكدت على انه رغم الانتشار الأخير لمتحور "دلتا" أمريكيا، واصلت أرقام التوظيف الارتفاع. وبحسب وزارة الخزانة، فإن أهداف التوظيف يمكن أن تتحقق في الأشهر المقبلة، إذا ما تمت محاصرة الوباء ومتحوراته، عبر توسيع رقعة التطعيم. ومن هنا، يمكن فهم القرارات التي أصدرتها المؤسسات الحكومية الأمريكية حتى شركات القطاع الخاص، بإلزامية التطعيم على موظفيها، من كل المستويات. وعلى هذا الأساس، لا يمكن وصف المرحلة الحالية التي يمر بها الاقتصاد الأمريكي على أنها فترة تعاف تام. وفي الواقع، يصعب الحديث عن تعاف واضح في أي من الدول الكبرى. وبينت أن ما يحدث الآن هو التخلص من الانكماش، وخطوة مهمة جدا لدخول مرحلة تعاف تقود إلى النمو المأمول والمطلوب الذي سيساعد على تحقيق الأهداف كلها، أو أغلبيتها على أقل تقدير. ولا شك أن أكثر ما تخشاه أي حكومة في العالم هو، ارتفاع التضخم في أوقات الأزمات، والزيادة الأخيرة للتضخم جاءت نتيجة عوامل عابرة، بمعنى آخر، أنه لن يشكل خطرا في المدى القريب. وختمت : وفي كل الأحوال، لا يزال الأمر برمته مرتبطا بمدى السيطرة النهائية على كوفيد - 19 ومتحوراته التي قيل إنها قد تتجاوز خطورة الوباء الأصلي.