كشف البنك المركزي الأوروبي أهدافا جديدة للسياسة النقدية اليوم (الخميس)، تشير إلى دعم أطول لاقتصاد منطقة اليورو المتأثر بالوباء، تماشيا مع التزامه الحديث بتعزيز التضخم المنخفض لنحو عشر سنوات عن هدفه البالغ 2%. كما أشار إلى أن متحور «دلتا» يفرض مزيدا من الشكوك بشأن تعافي الاقتصاد. وقال البنك المركزي الأوروبي في بيان إنه لن يرفع سعر الفائدة الرئيسي، المحدد حاليًا عند -0.5 %، حتى يقترب التضخم كثيرًا من هدفه البالغ 2 %، ويبدو من المرجح أن يظل عند هذا المستوى. وأضاف: «قد يعني هذا أيضا فترة انتقالية يكون فيها التضخم أعلى من الهدف بشكل معتدل». كما كرر البنك المركزي الأوروبي تعهده بشراء ديون منطقة اليورو بموجب برنامج شراء سندات طارئ، بقيمة 1.85 تريليون يورو، ما يعادل 2.2 تريليون دولار، حتى مارس 2022 على الأقل. وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم، من أن الزيادة السريعة في عدد الإصابات بفايروس كورونا التي يسببها متحور دلتا تمثل «مصدرا متزايدا لعدم اليقين» بالنسبة إلى اقتصاد منطقة اليورو. وقالت: «إن تعافي اقتصاد منطقة اليورو يسير على الطريق الصحيح.. لكن الوباء ما زال يلقي بظلاله، خصوصا أن المتحور دلتا يشكل مصدرا متزايدا لعدم اليقين». وأوضحت أن هذه النسخة سريعة الانتشار يمكنها أن تثبط التعافي «في قطاع الخدمات وخصوصا السياحة والضيافة».