رحبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بفتح الطريق الساحلي رسمياً ابتداءً من 30 يوليو، وعدته إنجازاً تاريخياً. وأشار مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى ليبيا رئيس بعثة "أونسميل" يان كوبيش في بيان صادر اليوم إلى أن الخطوة الرئيسة التالية يجب أن تكون الشروع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب دون تأخير. وقال كوبيش: إن فتح الطريق الساحلي يُعدّ خطوة أخرى في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في البلاد وتوحيد مؤسساتها، كما يُعدّ خطوة حيوية لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، لتسهيل حرية حركة التجارة وتقديم الدعم الإنساني إلى ليبيا. وفي بيان منفصل، دعا خبراء حقوقيون تابعون للأمم المتحدة إلى خروج جميع المرتزقة والمتعاقدين الخاصين المرتبطين بالمرتزقة من ليبيا، مشيرين إلى أن رحيلهم شرط مسبق حيوي لإجراء انتخابات سلمية من المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام. وقالت رئيسة الفريق المعني بمسألة استخدام المرتزقة جيلينا أباراك: "بعد تسعة أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار الداعي إلى انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، يواصل المرتزقة والمتعاقدون الخاصون من العسكريين والأمنيين، العمل في البلاد ". وأضافت: أن مواصلة التجنيد والوجود في ليبيا يعيق التقدم في عملية السلام، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة. وشدد الخبراء على أنه يتعين على هؤلاء المرتزقة والجهات الفاعلة المرتبطة بالمرتزقة مغادرة البلاد على الفور، ويجب أن يكون هناك وقف فوري لنقل الأسلحة والعتاد العسكري إلى ليبيا.