جدد رئيس الوزراء المالي، شوغيل كوكالا مايغا، تأكيد دعم السلطات الانتقالية لاتفاق الجزائر للسلم والمصالحة في مالي، داعيًا جميع الفاعلين إلى ضرورة الالتزام بمبادئه الأساسية، كونه الإطار الوحيد الكفيل بإعادة استتباب الأمن والاستقرار وتحقيق السلام في البلاد. وأعرب مايغا في كلمة ألقاها خلال أعمال الدورة ال 44 للجنة متابعة تنفيذ اتفاق الجزائر للسلم والمصالحة بالعاصمة المالية باماكو، أمس، عن إرادة السلطات المالية في تجسيد الاتفاق بطريقة ذكية بهدف إنجاحه، متعهدًا بالعمل مع جميع الأطراف للمضي في تنفيذه. وشدد مايغا على ضرورة تقريب وجهات النظر، والعمل من أجل كل ما يسهم في إصلاح الوضع المتأزم في البلاد بالتعاون مع الجميع، دون إقصاء، لافتًا النظر إلى أن تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة وتنظيم الانتخابات والإصلاحات السياسية والمؤساستية، وإصلاح الدولة تعد جميعها أوليات المرحلة الانتقالية. وطالب دُور الوساطة الدولية، والشركاء الدوليين، بالتركيز بالدرجة الأولى على المجالات التي تسمح بمرافقة المسار والمساهمة في إثرائه.