أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: نائب وزير الخارجية: رؤية المملكة 2030 وضعت البيئة والتنمية المستدامة من الأهداف الرئيسة لها. جامعة الملك فيصل تستحدث خمسة برامج في الدراسات العليا. وزارة الحج والعمرة: إعلان نتائج الراغبين بأداء الحج.. غدًا. الشورى: توزيع عادل للإسكان في المناطق.. ووحدات لمصابي الجيش والأمن. وصول الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى حضرموت. 6 شركات وصناديق مدرجة تسجل أعلى سعر منذ الإدراج. إصدار 59 ترخيصا صناعيا وتوظيف 4 آلاف سعودي خلال شهر. واشنطن تكبل إيران.. وتوقف «تضليل» أذرعها. الإرهاب الحوثي يستنفر التنديد الدولي. مؤتمر «برلين 2»: استقرار ليبيا وإخراج المرتزقة. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (البنوك القادمة) : حقق برنامج تطوير القطاع المالي، منذ انطلاقته في العام 2018، كأحد البرامج التنفيذية التي أطلقها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ضمن رؤية المملكة 2030، العديد من الإنجازات رغم التحديات التي واجهها الاقتصاد العالمي بسبب جائحة كورونا، حيث لم تتوقف عجلة التنفيذ الهادفة إلى تمكين القطاع المالي السعودي، ليكون ضمن أكبر المراكز المالية في العالم بحلول 2030. وأضافت الصحيفة, جاءت موافقة مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، مساء الثلاثاء الماضي، على قيام وزير المالية بإصدار الترخيص اللازم لكل من بنك (إس تي سي) برأسمال يبلغ 2.5 مليار ريال، وتأسيس البنك السعودي الرقمي من قبل عدد من المستثمرين برأسمال يبلغ 1.5 مليار ريال، ليؤكد حرص حكومة خادم الحرمين على مواكبة التطور المتسارع في التقنية المالية، والتحرك نحو الحلول المالية الرقمية للوصول إلى مجتمع غير نقدي ودعم تنمية الاقتصاد. وبينت أنه, خلال الفترة الماضية، عمل البنك المركزي السعودي، على تطوير البنية التحتية لنظم المدفوعات الحديثة وإدارتها والرقابة عليها، وفق أفضل الممارسات الدولية، حتى أصبحت المملكة مضرب مثل في التطورات النقدية الحديثة، واستثمرت البنوك السعودية التقليدية في التقنية البنكية بصورة جعلتها من أفضل البنوك العالمية تطبيقاً للخدمات البنكية عبر القنوات الإلكترونية وتطبيقات الأجهزة الذكية، ولم تكن في معزل عن آلية البنوك الرقمية، ولذلك فإن المنافسة القادمة بين البنوك التقليدية بفروعها المنتشرة، والرقمية التي ستعمل من دون فروع، ستكون مستمرة وفي صالح أفراد المجتمع والاقتصاد، ومحصلتها النهائية الاستمرار في تحقيق قفزات نوعية في قطاع الخدمات المالية للمستفيدين، تتواكب مع التطور المتواصل في قطاع الأعمال والخدمات المالية. واختتمت الصحيفة, رؤية المملكة 2030 حرصت منذ إطلاقها على تسهيل تقديم الخدمات للمواطن والمقيم بصورة إلكترونية، ولذلك شاهدنا حجم التطور في تقديم خدمات الحكومة الإلكترونية لدى العديد من الجهات الحكومية التي اهتمت بالتعامل الرقمي والإلكتروني، وإنشاء المنصات الإلكترونية، واحتلت المملكة في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية خلال العام 2020 المرتبة 43 عالمياً من بين 193 دولة، وفق التقرير الصادر عن الأممالمتحدة، ولهذا فإن عملية التطوير والمنافسة الرقمية بين القطاعات كافة ستكون مستمرة، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً. من جانبها قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( لقاحات كورونا.. ومسؤوليات المجتمع) : ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مراحل مطمئنة في ما يرتبط بأرقام ومعدلات الإصابة والتعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) كذلك النطاقات الواسعة من التحصين باللقاحات المضادة للفيروس التي تم توفيرها بعناية لكافة فئات المجتمع المواطن والمقيم على حد سواء وبالمجان.. جميعها مراحل تعكس حجم الجهود المستديمة والتضحيات اللامحدودة التي بذلتها حكومة المملكة في سبيل حماية الإنسان، وأن ذلك الهدف الأسمى كان له الأولوية القصوى منذ إعلان هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث.. فحماية النفس البشرية ورعايتها وحفظ حقوقها.. نهج يتأصل في استراتيجيات الدولة وتاريخها منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهم الله» . وأضافت الصحيفة, تأكيد وزارة الصحة أنه بالإمكان أخذ جرعتين من لقاحين مختلفين لفيروس كورونا، وما أعلنته سابقا أنها تمكنت من تحقيق نسب عالية في تحصين كبار السن، وهم فئة ستين عاما وما فوق بلقاح كورونا، وقد تم تحقيق هذه النسب بعد تطعيم هذه الفئة بجرعة واحدة على الأقل.. كذلك إمكانية إجراء ثلاثة فحوصات كورونا كل شهر بحسب البروتوكول الجديد لفحص فيروس كورونا في المملكة.. هذه المعطيات الآنفة الذكر جميعها دلائل على أن الجهود الرامية لتحقيق أفضل النتائج في المراحل الراهنة، بما يعنى بالوصول للمناعية المجتمعية وضمان سلامة البشر وحمايتهم، وكذلك القدرة على المرور إلى المراحل المقبلة من السيطرة على الجائحة تسير وفق تخطيط دقيق يعتمد على الجدية في الأداء المخلص لكافة الجهات المعنية بالتصدي لجائحة كورونا بدعم ومتابعة حكومة المملكة وبما يحقق تطلعاتها. واختتمت الصحيفة, استهداف وزارة الصحة منذ بدأت الحملة الوطنية للتطعيم بلقاح كورونا فئة كبار السن ضمن الفئات ذات الأولوية بالتطعيم.. وكذلك تأكيدها الدائم أن اللقاحات المعتمدة في المملكة فعالة وآمنة.. هنا نحن أمام أطر أخرى ترسم ملامح المشهد المتكامل لجهود حكومة المملكة العربية السعودية في التصدي لجائحة كورونا، ويأتي أداء كافة القطاعات الحكومية.. ووزارة الصحة على وجه التحديد تجسيدا لتلك الجهود التي أسهمت في تحقيق الأرقام المطمئنة الراهنة، وتبقى المسؤولية المشتركة بين كافة فئات المجتمع في الحفاظ على هذه المكتسبات وتعزيز هذه الجهود بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في سبيل تتويج التضحيات اللامحدودة التي بذلتها الدولة وتخطي هذه المراحل حتى بلوغ بر الأمان.