نظمت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام اليوم، الجلسة الحوارية الأولى ضمن سلسلة الجلسات الحوارية في التقانة وتطبيقاتها وأثرها في الأمن الفكري , قدمها عدد من المختصين في جوانب الأمن الفكري , وأدارها مدير الإدارة علي النافعي. وعلق المشاركون من خلال محور الأمن الفكري عن التقنية والتحديات والمخاطر أن جوانب التقنية أصبحت من الأهمية بمكان في الحياة اليومية، وأنه لابد من مواجهة تحدياتها ومخاطرها التي تؤثر على جوانب الأفكار وسلامتها في كل ما ينتج عنها من معلومات، مؤكدين في محور الذكاء الاصطناعي ومجالاته في تعزيز الأمن الفكري أن سلامة المعلومات وصحتها تكمن في التحليل الدقيق للبيانات التي يطلع عليها جميع مستخدمي برامج الإنترنت المختلفة وتطبيقاتها. كما تناولوا محور جوانب الحوسبة الرقمية وتطبيقاتها في نشر الوسطية والاعتدال فيما يختص بالناشئة وكيفية التعامل مع البرامج والألعاب الإلكترونية وأن أهل الاختصاص في الجوانب الرقمية عليهم العبء الأكبر في التوعية بأي خطر أو ضرر. وأوضح الوكيل المساعد للشؤون العلمية والفكرية بدر الفريح جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تعزيز جوانب الأمن الفكري ونشر الوسطية والاعتدال ومواجهة الانحرافات الفكرية من خلال الإدارات المختصة وما يصدر من نتاج علمي مميز عبر منبر الحرمين الشريفين والدروس العلمية والدورات التدريبية والدورات العلمية المتخصصة.