أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: "مجلس الوزراء": تدابير صحية لحماية الحجاج. أمير جازان يدشّن مبادرة «اعرف حقك». فهد بن سلطان يطّلع على سير العمل في مشروعات أمانة تبوك. أمير الشرقية يطلع على برامج تأهيل الشباب السعودي كمدربي طيران. عبدالعزيز بن سعد يرسم خطط سياحة حائل. أمير الشمالية يطّلع على مستجدات المخطط الحضري لأرض الحرس الوطني. حملة «أرض القصيم خضراء» تخطت حاجز المليون شتلة. الصحة: عدوى فيروس كورونا تزداد في التجمعات. قمة بايدن - بوتين: رهانات كبيرة. «الطموح الصيني».. يؤرق «الناتو». رحيل نتانياهو يريح بايدن. انتخابات إثيوبية وسط مجاعة "تيغراي" منظمات دولية تدعو لفتح ملف «مرفأ بيروت». وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( حصانة سياسية ) : تبدو قمة مجموعة الدول الصناعيّة السبع التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام في مدينة كورنوال البريطانيّة، كما لو كانت مشهداً مقتطعاً من الماضي، إذ يعيد البيان الصادر عنها أجواء الحرب الباردة بين الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفياتي، ويستدعي الخطاب العتيق حول الخطر القادم من الشرق، لكن الجديد هذه المرة أن روسيا -وريثة السوفيات- لم تعد وحدها في مربع العداء الغربي، حيث تقف بجوارها الصين، بل إن بكين تتصدر مخاوف الغرب وعلى رأسه أميركا، وهو النهج الذي ردت عليه الصين على لسان المتحدث باسم سفارتها في لندن "لقد ولت الأيام التي كانت مجموعة صغيرة من الدول تملي فيها القرارات العالمية". وأضافت :انبعاث الحرب الباردة من جديد لا بد أن يعنينا في المنطقة، ومن شأن تصاعد حدة الاستقطاب أن يكون مصدراً للقلق، فمسار التاريخ يكشف كيف أشعلت هذه الحرب الباردة، بؤر حرائق في غير مكان بمنطقتنا والعالم برمته، لذا فإننا في هذه المنطقة معنيين بمراقبة هذا الصراع وفهم ديناميته، لكي لا نقع مجددا في فخ الاستقطاب، والانخراط في ماكينة صراع لا يحقق مصالحنا، أو يأخذ هواجسنا بالاعتبار. وختمت:في هذا المناخ الانقسامي يتبدى كم كان نهج المملكة حكيماً بتوسيع دائرة التحالفات وعدم ترك الأمر كله في سلة واحدة، حيث توجهت القيادة الرشيدة لنسج علاقات جديدة شرقاً وغرباً، وتعزيز أوراقها الاستراتيجية، مستفيدة من مكانتها الفريدة، وإمكاناتها الكبيرة، عبر دبلوماسية حصيفة، حققت المعادلة الصعبة في مراعاة مصالحها دون المساس بمصالح الآخرين، وهو ما مكن المملكة من تحقيق هامش حركة واسع في كثير من الملفات الدولية. ولم تقف استراتيجية المملكة عند تنويع تحالفاتها بل فعلت ما هو أهم، من خلال تعزيز قوى المنطقة الذاتية، وبناء تحالفات إقليمية تعزز مناعة المنطقة والإقليم حيال أي مشروعات استقطاب، أو توترات دولية، حيث نشطت المملكة في إنشاء عدد من التحالفات المهمة كالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والتحالف العسكري لمكافحة الإرهاب، ومجلس الدول المطلة على البحر الأحمر، وغيرها من التحالفات والتشكيلات الإقليمية التي تعزز حصانة المنطقة، وتفعل قواها الذاتية، وهذا النهج الاستباقي يأتي تجسيداً لرؤية خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين في تأسيس مستقبل مشرق ليس للمملكة فحسب، بل للمنطقة بأكملها . وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( دعم اليمن) : تواصل المملكة جهودها المكثفة لإعادة إعمار اليمن الشقيق الذي أحالته المليشيات الحوثية الإنقلابية إلى ساحة للتصفيات والتدمير الممنهج مع الاستحواذ على موارده ومقدراته في سعيها الحثيث لتنفيذ أجندة نظام الملالي الذي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة ونشر خطاب الكراهية واشعال الفتن. وأردفت :وقد حظيت أعمال المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بتقدير عال من المجتمع الدولي ومنظماته المختصة مع إدانة الإرهاب الحوثي المدعوم من إيران. وبينت أن مركز الملك سلمان للإغاثة يتبنى عدداً من المشاريع التنموية والإنسانية النوعية للزائرين في المملكة ومشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالنزاع المسلح في اليمن ومشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام كما ساهم من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2020 في إطلاق مشاريع في التصدي لوباء كورونا ومتابعة مشاريع الإمدادات الطبية للمحاجر والمنافذ البرية والبحرية والجوية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من المشروعات في مجالات الصحة والتعليم والتغذية والمياه والإصحاح البيئي . وختمت:كما يساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في إطلاق العديد من المشروعات استمرارًا لجهود المملكة في دعم الاستقرار باليمن، وانطلاقًا من دورها القيادي والنجاح الذي تحقق بتنفيذ اتفاق الرياض بين الأطراف اليمنية. وأفادت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان (قوة ذكية محركة للاستثمارات) : حقق صندوق الاستثمارات العامة قفزات نوعية خلال فترة وجيزة لا تقاس بزمن طويل، وذلك لدوره في دعم مقومات الاقتصاد الوطني، وأيضا تحقيقه مراكز عالمية متميزة بين الصناديق السيادية في العالم. وأردفت :والملاحظ لمؤشرات حركة صندوق الاستثمارات السعودي قبل رؤية السعودية 2030 أنه كان يحوز 2 في المائة فقط من قيمة ثروات الصناديق السيادية في العالم، ما جعله في المركز ال31 بنهاية 2015، وفقا لتقارير معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم، ولم تكن خطط التنمية قد أشارت بوضوح إلى دور هذا الصندوق في صناعة الاقتصاد السعودي وتنشيط مجالاته ومؤشراته، أو وضعت له مستهدفات ذات صلة. وقالت :لكن مع تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد وتدشين رؤية السعودية 2030، أصبحت للصندوق مكانة مرموقة ومختلفة في تفعيل المشاريع الاستثمارية الوطنية، بل يمكن القول إنه اليوم يمثل العمود الفقري للاقتصاد السعودي وتوجهاته. وبينت أن ربحية الصندوق ما بين 2 و3 في المائة، وهو الآن يستهدف 6 إلى 7 في المائة، وتم تحقيق ذلك في معظم استثمارات الصندوق. كما أن صندوق الاستثمارات العامة أنفق داخل السعودية 90 مليار ريال في استثمارات جديدة، وسينفق 160 مليارا في عام 2021، بل تبين لاحقا أن للصندوق أثرا واضح المعالم في حركة الاستثمارات العالمية، خصوصا في مجالات الذكاء الاصطناعي. وواصلت :وأشارت وكالات أنباء عالمية إلى ما حققه صندوق رؤية سوفت بنك من أرباح ب36.9 مليار دولار، بدعم أرباحه من الطرح الأولي العام لشركة التجارة الإلكترونية "كوبانج"، ويعد صندوق الاستثمارات العامة، المستثمر الرئيس فيه، فالصندوق السعودي لم يعد ذلك الذي يستثمر بخمول، بل يستثمر بحيوية ورشاقة مكنته أخيرا من اقتناص فرص استثمارية في الأسهم الأمريكية عند قيعانها المسجلة في آذار (مارس) 2020، بينما تخارج من بعضها مع ارتفاعها بنسب كبيرة. وأفادت:كما أنه يقود الحركة الاستثمارية في داخل السعودية، ويسهم بفاعلية في التنمية الاقتصادية، وهو ما ذكره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في آخر حوار تلفزيوني، حيث أوضح أن الصندوق ينفق في استثمارات جديدة داخل السعودية أكثر من الإنفاق الرأسمالي لميزانية الدولة، وأن هذا سيستمر في شكل تصاعدي حتى الوصول إلى 2030. وأضافت :وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققتها رؤية السعودية 2030 حتى الآن، وعلى الأصعدة كافة، والإشادة العالمية بهذه التجربة، بل رغبة كثير من الدول الاستفادة منها وتطبيقها، فإن برنامج صندوق الاستثمارات العامة هو المعلم الرئيس في هذا النجاح، فبينما كان المستهدف في الرؤية أن يكون حجمه سبعة تريليونات ريال بنهاية عام 2030، فإن الوضع الراهن ينبئ بأن حجمه سيكون أربعة تريليونات ريال بحلول عام 2025، وقد أشار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى ذلك، وقال إنه سيتم تعديل المستهدف إلى عشرة تريليونات ريال في 2030، وبالتالي فكل الأرقام التي كان يعتقد أنها أرقام كبيرة وغير قابلة للتحقيق، أصبحت حقيقة حتى قبل 2030 بأعوام. وأوضحت :ودون شك، فإن هذه المستهدفات الواضحة، وخطة العمل الشفافة للصندوق، قد أسهمت في صعود أصوله 7.5 في المائة بما يعادل نحو 30 مليار دولار "112.5 مليار ريال"، خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري، لتبلغ 430 مليار دولار "1.61 تريليون ريال" حاليا، مقابل نحو 400 مليار دولار "1.5 تريليون ريال" بنهاية 2020، وتقدم الصندوق للمركز السابع بين أكبر صناديق الثروة السيادية عالميا بحصة 5.1 في المائة، بعد أن كان ثامنا بنهاية 2020، بحصة 5 في المائة. لعل المنافسة لا تزال في أشدها اليوم، خاصة أن صندوق التقاعد النرويجي يتصدر الترتيب بقيمة أصول 1189.5 مليار دولار، تشكل 15.3 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم، تليه مؤسسة الاستثمار الصينية بقيمة أصول 1045.7 مليار دولار، تشكل 12.4 في المائة من إجمالي أصول الصناديق السيادية في العالم،ولكن المرونة الكبيرة التي يتمتع بها العمل الاقتصادي وبيئته في السعودية، هي التي ستمنح الصندوق القدرة على المنافسة وتصدر الترتيب العالمي بحلول عام 2030 - بإذن الله. وختمت: كما أن هذه المرونة والتكامل، حققت للصندوق الاستفادة من تحويل 150 مليار ريال "نحو 40 مليار دولار" من الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي السعودي "ساما" إليه بشكل استثنائي خلال آذار (مارس) ونيسان (أبريل) من 2020، ليتمكن من اقتناص الفرص، خاصة أن التركيز الرئيس للصندوق في المرحلة الراهنة هو نمو حجمه بالشكل الذي يتوافق مع أهدافه التي تتسق مع "رؤية 2030". وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( السياسة السعودية.. المتغيرات الثابتة) : المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي.. أرض يتأصل العدل والمساواة، والحزم والرحمة، والقوة والعطف، والثبات والاعتدال.. جميع ذلك يتأصل في سياساتها وإستراتيجياتها الداخلية والإقليمية والدولية منذ مراحل التأسيس، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» في مسيرة تستديم ونهج راسخ يتجدد عبر السنين. وقالت :حين نمعن في تفاصيل البيان الصادر عن وزارة الداخلية حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة الذي أقدم على الخروج المسلح على ولي الأمر وزعزعة الأمن في هذه البلاد من خلال تكوينه مع بعض الإرهابيين خلية إرهابية مسلحة تهدف إلى الترصد لرجال الأمن وقتلهم، وإحداث الشغب وإثارة الفوضى والفتنة الطائفية وتصنيع القنابل بقصد الإخلال بالأمن، وقيامه مع بعض أفراد تلك الخلية بالشروع في قتل رجال الأمن، وذلك بقيامهم بإطلاق النار على الدوريات الأمنية وإصابتها، واجتماعه واختلاطه بأحد المطلوبين أمنياً وبعض المشاركين في أعمال الشغب واشتراكه معهم في تصنيع واستعمال قنابل المولوتوف. وبينت:وفي سياق آخر ما تم إعلانه عما استجد في إطار التعاون والشراكات بين صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين عن اجتماع مستشار سمو وزير الداخلية أمين عام صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مع مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تركي بن عبدالله الجعويني لوضع أسس شراكة بين الصندوقين تحدد مسارات التعاون في مجال دعم ورعاية أبناء وبنات الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين بما يحقق أهداف التدريب والتوظيف لهم ضمن الخدمات والرعايات المتعددة التي يقدمها الصندوق.. هنا أخبار ترسم أمامنا ملامح الصورة المتكاملة للسياسة السعودية.. يد حانية تمد الالتزام وفاء لأبناء من أخلصوا حياتهم للوطن، ويد تضرب بحزم لمن سولت نفسه تهديد أمن الوطن. وختمت: تتغير الشواهد بتغير الأفعال وتبقى الأسس ثابتة في سياسات الدولة التي تراعي حقوق الإنسان وكرامته وتحفظ أمن البلاد واستقرارها.. هنا الرسالة واضحة بجلاء.. هنا المملكة العربية السعودية.