رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مستوى جاهزيتها لاستقبال المصلين وعمار بيت الله الحرام لصلاة عيد الفطر، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين المعتمرين والمصلين على أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة. وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية محمد بن مصلح الجابري أن خطة الوكالة شملت عدداً من المحاور والجوانب وهي: تجهيز المكبرية، والإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، ومعالجة الظواهر السلبية، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، والتشغيل والصيانة، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم. وبين الجابري أن استعدادات الوكالة تبدأ بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وتجهيز أنظمة الصوت من الميكروفونات ومكبرات الصوت المنتشرة في جميع أنحاء البيت العتيق، ومن ثم غسل المسجد الحرام وتطهير وتعقيمه وذلك بعدد (10) غسلات يوماً ويقوم بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، و(1500) لتر من المعطرات، على مدار الساعة باستخدام قرابة (15000 لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، وقد تم تجهيز وتوزيع أكثر من ( 500 ) جهاز آلي لتعقيم الأيد بخاصية الاستشعار و(70) كاميرا حرارية للفرز البصري في مسارات متعددة على جميع مداخل المسجد الحرام. وفي مجال السقيا وفرت الوكالة (25000) ألف عبوة موزعةً على صحن المطاف، إضافة إلى قرابة (200) شنطة في المسعى ومصلى الجنائز ومصلى ذوي الاحتياجات الخاصة وعامة الدور الأول وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله، كما تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية الذي يصل عددها لحوالي (370) حقيبة أسطوانية وأكثر من (1000) عامل. وأفاد الجابري بأنه تم تجهيز (8000) عربة لخدمة رواد البيت الحرام (5000) عربة عادية وقرابة (3000) عربة كهربائية ويتم تعقيم وتطهير العربات بعد كل مستخدم . وأشار إلى أن الوكالة جندت أكثر من (100) مراقب على أبواب المسجد الحرام لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة لهم، تنظيم عملية دخول وخروج المصلين وإرشاد المصلين إلى أماكن المصليات ومساندة رجال الأمن في تحويل وتوجيه المصلين عند امتلاء المصليات في يوم صلاة العيد، مبيناً أن الوكالة جندت أكثر من (90) مهندسا و فنيا من الكوادر الوطنية في الحرم المكي وساحاته يعملون على مدار الساعة لمتابعة الحالة التشغيلية فيه.