أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، حاجة أكثر من 16 مليون شخص للمساعدة الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك ما يُقدّر بنحو 4.5 ملايين شخص في إقليم تيغراي، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة خصصت 65 مليون دولار أميركي لدعم الاستجابة الإنسانية في البلاد. وأوضح لوكوك في بيان صادر اليوم، أنه سيُخصّص ما مجموعه 40 مليون دولار لعمليات الإغاثة في تيغراي، تذهب لتمويل المأوى في حالات الطوارئ والمياه النظيفة والرعاية الصحية والعمل على منع حالات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة لها، وتمويل اتصالات الطوارئ لدعم الاستجابة الإنسانية. من جانبه أشار المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركيه، في بيان، إلى أن التمويل يأتي في الوقت الذي لا يزال الوضع الأمني في تيغراي متقلباً، وعمّال الإغاثة غير قادرين على الوصول إلى جميع المحتاجين. وأوضح أن التمويل سيدعم كذلك علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وإعادة تأهيل شبكات المياه، وتوفير المياه للمجتمعات المتضررة من الجفاف، وتمكين المنظمات الإنسانية من تخزين الإمدادات المنقذة للحياة. وشدد البيان على أن الاستجابة الإنسانية الحالية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك تيغراي، لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات جميع المتضررين، مؤكداً الحاجة إلى تمويل إضافي، إلى جانب تعزيز الوصول الآمن وغير المقيد للمساعدات الإنسانية، لضمان قدرة منظمات الإغاثة والحكومة الإثيوبية على الارتقاء للمستوى المطلوب.