أوضحت الأممالمتحدة، في بيان أصدرته اليوم، أن عمليات الإغاثة تضاعفت، وشرع العاملون الإنسانيون بتركيب محطات غسل اليدين وإيصال الماء الصالح للشرب والطعام للمجتمعات المحتاجة، وإطلاق حملات إعلامية. وأكد منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أن ثمّة حاجة ماسة للتمويل من أجل التصدي لكوفيد-19 والاستجابة للعديد من الأزمات الأخرى القائمة من ذي قبل، مشيراً إلى أن وكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية والصليب الأحمر والهلال الأحمر يقومون بجهد كبير في ظروف غاية في الصعوبة. من جانبه أشار الناطق باسم أوتشا، ينس لاركيه، في مؤتمر صحفي بجنيف أن المنظمات الإنسانية تحشد الهمم للوصول إلى أكثر الأشخاص حاجة إلى المساعدات، لمواصلة عملها في إنقاذ حياة أكثر من 117 مليون سيّدة ورجل وطفل عالقين في الصراعات وقابعين في براثن الفقر، وأولئك الذين يعانون من الكوارث والحالات الطارئة الناجمة عن تغيّر المناخ. وأبان لاركيه أن إجراءات الإغلاق وحظر التجول والقيود على حركة الأفراد والبضائع هي جزء جوهري من إستراتيجية إبطاء انتشار الفيروس، ولكنها في الوقت ذاته عائق أساسي أمام الاستجابة الإنسانية.