أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم مجامعها ومجالسها وهيئاتها العالمية، بأشدِّ العبارات التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف تجمعاً في ولاية لوغر بجمهورية أفغانستان الإسلامية، متسبباً في سقوط عددٍ من الضحايا والمصابين الأبرياء. وأعربت الرابطة في بيان صدر عن معالي أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن ألمها الشديد لهذا المصاب الإرهابي المروع، الذي تجرَّد مرتكبوه من إنسانيَّتهم، واستهدف بوحشية تجمعاً للأبرياء في هذا الشهر الفضيل، دون مراعاة لعظمته وفضله، ودون اعتبار لكلِّ القيم الدينيَّة والأخلاقيَّة والإنسانيَّة. وأكدَّ معاليه، باسم علماء ومفكري وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلة الرابطة العالميَّة، الوقوف مع حكومة أفغانستان وشعبه العزيز لمواجهة كلِّ أشكال الإرهاب وجرائمه، وتضامنها الكامل مع كلِّ ما يحفظ أمنه واستقراره. وسأل معالي الدكتور العيسى الله تعالى أن يتغمَّد المتوفين بواسع رحمته وعظيم مغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يَدْحر المولى جلَّ وعلا الإرهاب ويُخْزِيَه ويرد كيده في نحره، ويحمي الشعب الأفغاني من شروره إنَّه سميع مجيب.