أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي واستنكرت ،التفجيرات الإرهابية التي وقعت في العاصمة المصرية القاهرة واستهدفت الكنيسة الكاتدرائية المرقسية، والتفجيرين الإرهابيين، اللذين وقعا في العاصمة التركية إسطنبول، والتفجير الانتحاري في العاصمة الصومالية مقديشو وراح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين. جاء ذلك في البيان الذي أصدره معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى, مؤكدا أن رابطة العالم الإسلامي تؤكد موقفها من الإرهاب بجميع أشكاله وصوره، وتضامنها مع جميع الجهود المبذولة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة. ودعا الدكتور العيسى, باسم رابطة العالم الإسلامي الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تضافر الجهود للتصدي لهذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإذكاء النعرات الطائفية والعرقية وتأجيج فتنتها، مشيراً إلى أنه يجب تفويت الفرصة عليها من خلال الوعي الكامل بأهدافها، جنباً إلى جنب مع مواجهتها بما يدحر شرها بالسبل كافة. وأوضح معاليه, أن هذه الأعمال الإرهابية استهدفت أناساً أبرياء وأنفساً معصومة، محاولة بث الرعب في المجتمعات الآمنة، ما يتعارض مع القيم الإسلامية، والمبادئ الدولية والإنسانية. وأهاب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بقادة العالم، ومنظماته، وشعوبه بأن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة هذا الشر، مؤكدًا ضرورة تكاتف المجتمع الدولي في التصدي للإرهاب واجتثاث جماعاته الإجرامية.