عقد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اجتماعًا مع رئيس وأعضاء المجلس التخصصي لجمعيات حفظ النعمة، بحضور وكيل تنمية المجتمع أحمد الماجد، وعدد من رؤساء جمعيات حفظ النعمة. وتناول الاجتماع عددًا من المحاور ومنها مناقشة مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتعزيز دور القطاع غير الربحي وتمكينه في ظل تطور آليات الحوكمة والإشراف بما يحقق الاستدامة المالية والاستقلالية القانونية لهذا القطاع التنموي الهام مع رفع إسهامه في تحقيق الأهداف المجتمعية وتوفير الفرص التطوعية، كما تناولت الورشة أدوار جمعيات حفظ النعمة في مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا، والأدوار التي أدتها للتخفيف من حدة آثارها على الفئات الأشد حاجة، إضافة إلى ما يواجه هذه الجمعيات من تحديات والحلول المقترحة لمواجهتها. وقال المهندس الراجحي في كلمته التي ألقاها أثناء الاجتماع: القطاع غير الربحي في المملكة يحظى بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله- مما ساهم في نمو وتوسع أعمال القطاع، كما تعمل الوزرة على دعم وتمكين منظمات القطاع غير الربحي للارتقاء بأداء القطاع وتحقيق الأثر التنموي والاجتماعي لها ولدينا 3300 منظمة تساهم بشكل فعال في تنمية المجتمع، وقد أصبحت الجميعات الأهلية اليوم أكثر نضجاً فلدينا 27 جهة حكومية تشرف فنياً على 117 تصنيف متخصص من الجمعيات والمؤسسات الأهلية. واستطرد المهندس الراجحي قائلًا: تخضع الجمعيات الأهلية لزيارات الحوكمة وبلغت نسبة الالتزام أكثر من 80% حيث كان لها الأثر في رفع كفاءة أداء تلك الجمعيات. وعن جمعيات حفظ النعمة تحديدًا بين المهندس الراجحي: أن جمعيات حفظ النعمة تشكل قصة نجاح لأهمية التصنيف التخصصي لمنظمات القطاع غير الربحي. موضحًا أن هناك 25 جمعية متخصصة في حفظ النعمة استفاد من جهودها أكثر من 700 ألف مستفيد.