وقّعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية لليونيسكو والإيسيسكو في جمهورية مالي اليوم -افتراضيا- اتفاقية إطلاق "مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب" بمالي، في إطار الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية لدعم جهود 10 دول أفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة. وتهدف هذه الاتفاقية -التي وقّعها عن الإيسيسكو مديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك وعن جمهورية مالي وزير التربية الوطنية الدكتور دولاي كوناتي- إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بمالي، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال. وأكد الدكتور المالك في كلمته بهذه المناسبة عزم المنظمة على مواصلة جهودها من أجل دعم دولها الأعضاء في التصدي للتداعيات السلبية للجائحة، معبّرا عن الشكر والامتنان الكبيرين لمؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية. من جانبه أثنى المسؤول المالي على المبادرات والبرامج التي أطلقتها ونفذتها المنظمة خلال جائحة كوفيد 19، مشيدا بالمساعدات التي قدمتها مؤسسة الوليد للإنسانية إلى بلاده. مما يذكر أن مؤسسة الوليد الإنسانية قدمت على مدار أربعة عقود أكثر من 15 مليار ريال، لتنفيذ ما يزيد عن 1000 مشروع في أكثر من 189 دولة حول العالم، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من مليار شخص، بغض النظر عن الجنس أو العِرق أو الدين.