أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يهاتف بوتين وماكرون.. وترحيب روسي - فرنسي بالمبادرة السعودية الخضراء. أمير الرياض يشدد على استخدام باركود التجمع للحد من كورونا. أمير تبوك: المملكة رائدة في المبادرات لمصلحة شعبها والعالم. أمير الشرقية يرعى -افتراضياً- حفل تخرج طلبة جامعة الملك فيصل. تعزيز استثمارات القطاع الخاص السعودي في العراق. الشورى يناقش مشروع نظام البريد ويستعرض حقوق كبير السن ورعايته. استراتيجية إعلامية وطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص. اجتماع وزاري بشأن سد النهضة. الخدمات الطبية في الداخلية تقدم لقاح «كورونا» لمنتسبي «911». فيصل بن مشعل يدشن مشروعات تنموية في البدائع بأكثر من 336 مليوناً. افتتاح مركزين للأفواج الأمنية في الحصينية وبئر عسكر بنجران. ندوة دولية تستعرض صياغة علم جديد في صناعة حليب الإبل. «فايزر» فعال بنسبة 91 % ضد كورونا. ترحيب بمبادرات المصالحة الليبية. مبعوثة دولية تحذر من «مجزرة» في ميانمار. الحكومة اليمنية تشكر المملكة لتقديمها منحة مشتقات نفطية. انتهاء فترة الترشح للانتخابات الفلسطينية وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( نجاحات "أوبك بلس" ) : نجحت مجموعة الدول المنتجة للنفط (أوبك بلس) في استعادة التوازن نسبيًا لأسواقه العالمية؛ بما يحقق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على السواء، ومن ثم استقرار الاقتصاد العالمي. وإذا كانت المجموعة قد حققت خطوات أساسية مهمة في ضبط حصص الإمدادات لمعالجة الخلل الناجم بين فائض المعروض مقابل تراجع الطلب، فإن المحافظة على هذا التوافق الذي تقوده المملكة، بتنسيق قوي مع روسيا، يمثل أهمية كبيرة في المرحلة الراهنة تجاه مستجدات الاقتصاد العالمي. وأضافت أن هذا الواقع لطبيعة تحديات أسواق النفط في هذه المرحلة، يحتم الثبات على التنسيق المتمثل في اجتماعات وزراء الطاقة بتحالف "أوبك + " والاستجابة عن بصيرة للمتغيرات حسب كل مرحلة، خاصة مع ما قدمته المملكة من موقف مسؤول ومؤثر بالخفض الطوعي من جانبها بمقدار مليون برميل يوميًا. وختمت:لقد شدد سمو وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، في أكثر من اجتماع ولقاء على أهمية الحذر والترقب، وأن ماتحقق من إعادة التوازن للسوق، لن تهدره المجموعة ولن تذهب جهودها عبثاً ، وأمس أعاد التذكير بأن مجموعة (أوبك+) تبنت نهجا حذرا وقد أثبتت الأحداث ذلك ، وهذا يؤكد أهمية استمرار التوافق والتعامل بمرونة مع متغيرات السوق لهذه السلعة الاستراتيجية لاقتصاد العالم. وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( مرحلة جديدة بأبعاد عربية ) : حرصت المملكة دائما على بناء علاقات جيدة ومتماسكة واستراتيجية مع العراق، خصوصا في أوقات الأزمات التي مر بها هذا البلد الشقيق. فالسعودية تبني علاقاتها مع أشقائها العرب، استنادا إلى مصلحة هذا الشعب العربي أو ذاك، وتوفر في الوقت نفسه كل الأدوات الممكنة لتكريس الاستقرار والأمن، وتعزيز النمو، وتشجيع التوجهات التي تستند إلى حل المشكلات، مهما كبرت، بالحوار والسلام. هذا هو موقف المملكة من العراق الشقيق ومن الدول العربية الأخرى التي مرت بالظروف نفسها التي مر بها هذا البلد. ففي أوقات المحن ليس أفضل من شقيق يقف إلى جانبك، ولا يريد لك إلا الخير والرفعة والعزة والازدهار، على عكس تماما استراتيجية الخراب التي لم يتوقف النظام الإرهابي في إيران عن نشرها في العراق. وأضافت أن المحادثات التي أجراها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الرياض، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مهمة ومفيدة اقتصاديا وسياسيا، وتصب في استراتيجية السعودية الخيرة تجاه البلد الشقيق، بما في ذلك تأسيس صندوق سعودي - عراقي مشترك برأسمال ثلاثة مليارات دولار، إسهاما من المملكة في تعزيز الاستثمار في كل المجالات الاقتصادية في العراق. وهذا الصندوق يسهم مباشرة في رفد الاقتصادين العربيين بمزيد من الأدوات المهمة. وقالت أن الزيارة بحد ذاتها تعطي مزيدا من الإشارات على مصير العراق العربي، فضلا عما تتمتع به السعودية من ثقل عربي وإقليمي وعالمي، فالتعاون بين الرياضوبغداد لا ينحصر في الجوانب الثنائية فقط، بل يشمل المجالات المتعلقة بالساحة الدولية، خصوصا فيما يتعلق بالمحافظة على استقرار السوق النفطية العالمية، عبر سياسات معتدلة تقودها السعودية منذ عقود. كان هدف السعودية، ولا يزال - بالطبع - هو المحافظة على أمن واستقرار العراق، ومنع التدخلات الخارجية التخريبية، ولا سيما من جانب النظام الإرهابي الإيراني. وبينت أن الرياض تتحرك في كل الاتجاهات من أجل تكريس أمن العراق، ليس فقط بتفكيك استراتيجية التدخلات الخارجية، خصوصا الإيرانية، لكن أيضا عبر التزام المملكة بتعهداتها تجاه العراق، بما في ذلك مواصلة دعمها جهود إعادة الإعمار. ولذلك، كانت الرياض حريصة على تعزيز التجمعات واللجان المشتركة مع بغداد، بما في ذلك مجلس التنسيق السعودي - العراقي، الذي تندرج تحته سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهي اتفاقيات تعمق أكثر وأكثر التعاون بين البلدين العربيين، وتطور الآليات التي تصون هذا التعاون على المدى البعيد. بمعنى آخر، إنه تعاون استراتيجي وليس تعاونا عابرا. وأبانت أن المملكة وقفت إلى جانب العراق في كل الظروف التي مر بها، فبعد انفجار جائحة كورونا، أسرعت الرياض إلى تقديم ما أمكن من مساعدات طبية للعراق الشقيق، بما في ذلك المعدات والمواد الخاصة بمقاومة هذا الوباء الخطير، ولا يزال التعاون بين البلدين يسير نحو الأمام في هذا المجال. وختمت:وعلى الصعيد الاستراتيجي الأكثر عمقا، هناك تفعيل مشروع الربط الكهربائي بين البلدين، وهذا يصب في مصلحة العراق كثيرا، الذي يشهد منذ أعوام طلبا متصاعدة على الكهرباء، فضلا عن أن العراقيين يعانون انقطاعات متكررة لهذه الخدمة المحورية. أشياء كثيرة دعمت العلاقات بين الرياضوبغداد، تستند في النهاية إلى الروابط العربية وعلاقات الجوار، وإلى العمق الاستراتيجي لكلا البلدين، فالجانبان يسعيان إلى رفع حجم التبادل التجاري بينهما، عبر توفير الأدوات اللازمة لذلك، خصوصا بعد فتح معبر عرعر، ناهيك عن خطة السعودية لتشغيل المنطقة اللوجستية بين البلدين. لم تتردد المملكة حيال أي مشروع يقدم إضافة إلى الاقتصاد العراقي، فهي تعرف أن ذلك يخدم الشعب العراقي الشقيق، الذي عانى المشكلات والمصائب طوال أكثر من ثلاثة عقود. والسعودية ماضية قدما في دعم وتوفير كل ما يلزم ليس لتطوير العلاقات مع بغداد فحسب، بل لإطلاق مبادرات جديدة في إطار التعاون الاستراتيجي المثمر. وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( تعزيز استقرار المنطقة والعالم ) : الإستراتيجيات التي تنطلق منها سياسة المملكة العربية السعودية الهادفة إلى الحفاظ على مفاصل الاتزان والأمن والاستقرار الإقليمي، بصورة تمتد آفاقها دوليا، هي إستراتيجيات تعكس قوة وقدرة المملكة وأدواره ا الرائدة والقيادية في المنطقة والمجتمع الدولي. واضافت :حين نمعن في الأطر، التي تستنبط من هذه المعطيات وما يلتقي معها من قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «حفظه الله» بعقد جلسة مباحثات رسمية مع دولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء في جمهورية العراق، في الديوان الملكي بقصر اليمامة بالرياض،، وتفاصيل البيان المشترك الصادر عنها والوارد فيه أنه انطلاقا من الروابط والوشائج الأخوية والتاريخية، التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وشعبيهما الشقيقين، ورغبة في تطوير العلاقات على أسس ومبادئ راسخة وفي مقدمتها الأخوة العربية والإسلامية وحسن الجوار والمصالح المشتركة، واستجابة لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية؛ قام دولة السيد/ مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق بزيارةٍ إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 18 شعبان 1442 ه الموافق 31 مارس 2021 م. وبينت :وقد تم عقد جلسة مباحثات بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ودولة السيد/ مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء لجمهورية العراق تناولت آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول المسائل والقضايا، التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية بما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وختمت: فهنا دلائل أخرى على حرص المملكة على دعم مصلحة العراق الشقيق على وجه الخصوص، وعلى تلك التضحيات والمساعي التاريخية المستديمة، التي تقوم بها الدولة في سبيل دعم كافة مقومات تحقيق الاستقرار والأمن وسلامة النفس البشرية في المنطقة وتعزيز الروابط المشتركة بين كافة دول المنطقة وهو ما يتجلى بوضوح فيما قامت به المملكة خلال الكثير من الأزمات والتحديات التي مرت بها هذه الدول، ولعل الدعم السعودي لتعزيز قدرة جيرانها وحلفائها في التصدي لجائحة كورونا المستجد، شاهد آخر يسجله التاريخ فيما قامت به الدولة من تضحيات ولا تزال، عطفا على موقعها القيادي والرائد في المنطقة والعالم. وأبانت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( عراق جديد) : العلاقات السعودية - العراقية تمر بأفضل فتراتها؛ كون الرغبة الصادقة القوية من قيادة البلدين لأخذها إلى مجالات أوسع وأرحب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. وأضافت أن في لقاء دولة رئيس الوزراء العراقي ممثلي الصحافة المحلية تم الكشف عن السبل التي ستمكن علاقات البلدين، وتعزز انطلاقتها الجديدة، بما يعزز الأمن والاستقرار في الإقليم، وهو أمر حيوي من أجل تحقيق التنمية المنشودة، وما إنشاء صندوق بقيمة ثلاثة مليارات دولار لتعزيز الاستثمارات المشتركة إلا تأكيد على توجه العلاقات السعودية - العراقية نحو مستقبل أكثر تنمية وأكثر استقراراً. وبينت أن العراق يمر حالياً بفترة أشبه بالفترة الانتقالية بعد أحداث كادت أن تعصف بالدولة العراقية، وتضع العراق في مهب الريح، فالمراحل التاريخية التي مر بها هذا البلد الشقيق ليست بالسهلة مع تغير أنظمة الحكم واختلاف توجهاتها السياسية التي كانت في أحيان كثيرة في غير مصلحة العراق وشعبه العريق، وبددت ثرواته ووضعته في مقام لا يليق به كدولة تملك الكثير من المقومات البشرية والطبيعية، فعدا عن دجلة والفرات يمتلك العراق ثروة نفطية هائلة لو استخدمت الاستخدام الأمثل لكان الوضع مختلفاً، كما أنه لا يمكننا إلا التوقف عند الحروب التي خاضها العراق ولم تجلب له وللشعب العراقي إلا الخراب والدمار والفرقة وعدم الاستقرار. وختمت أن توجه العراق نحو عمقه العربي خطوة في الاتجاه الصحيح ستساعد وبقوة في استقراره وفي دوران عجلة التنمية فيه بعد توقفها فترة طويلة نتيجة للأوضاع في العراق السياسية والعسكرية من دون أن ننسى التدخلات في شأنه الداخلي بطريقة فجة أدت إلى نتائج كارثية، أدت إلى تأخر لحاق العراق بركب التنمية والتقدم.