انطلقت اليوم أعمال الدورة 41 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ستستمر على مدى يومين عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة أعضاء المجلس وأمناء اللجان الوطنية في الدول الأعضاء. وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة أشار المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك إلى الدور الكبير الذي يمثله المجلس التنفيذي في تشكيل مستقبل المنظمة ووضعها على الخارطة الدولية كمنظمة لها مكانتها وتقديرها وصوتها المسموع، مبرزا أنها تتطلع إلى تواصل العمل مع أعضاء مجلسها ليكون كل عضوٍ مستشارا تتبادل معه الآراء والأفكار وتتداول معه مختلف المشاريع والبرامج. وأشارت كلمات الجلسة إلى الانعكاسات التي خلّفتها جائحة كورونا على قطاعات التربية والعلوم والثقافة، داعية إلى العمل على مساعدة الدول الأعضاء في تطوير منظوماتها التعليمية وتأهيل المعلمين على التقنيات الحديثة، مثمنة الأدوار التي تقوم بها المنظمة في مجال الحوار بين الثقافات، وفي مجالات عملها، لتظل منارة إشعاع حضاري. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع دراسة تقارير عن أنشطة المنظمة لعامي 2019 و 2020، وعددا من الوثائق الإستراتيجية المتعلقة برؤيتها، والمشاريع التي ستقوم قطاعاتها بتنفيذها خلال الأعوام القادمة، إضافة إلى مشروع نظام كراسي الإيسيسكو، ومشروع نظام برنامج المهنيين الشباب، ومناقشة الوضع المالي للمنظمة. وستناقش اللجان الوطنية بالدول الأعضاء في المنظمة عددا من الوثائق الإدارية والقانونية التي أعدتها الإدارة العامة، ومنها مشروع ميثاق اللجان الوطنية الذي تمت صياغته بالتواصل والتشاور مع الدول الأعضاء، إضافة إلى تقرير بشأن تطبيق الهيكل التنظيمي للإيسيسكو.