أعلنت وكالات الأممالمتحدة اليوم عن حالة تأهب إنساني للاستجابة لضحايا الهجمات الموجهة ضد المدنيين في منطقة كابو ديلجادو بموزمبيق، التي راح ضحيتها مدنيون قُتلوا خلال هجمات شنّها متمردون . وقال المتحدث باسم مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركه: إن أعمال العنف والاشتباكات لا زالت متواصلة ، وإن الجماعات المسلحة نشرت الرعب المطلق في بلدة بالما ، مما ينذر بنزوح الآلاف باتجاه الحدود مع تنزانيا . وأوضح المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون أن 3361 شخصا نزحوا صباح اليوم من بالما إلى أولونجوي وميدا ومونتيبويز وبيمبا، كما فرّت مئات العائلات بحثا عن ملاذ في الأدغال المحيطة بالمنطقة . وبيّنت المتحدثة باسم اليونيسيف ماريكسي ميركادو أن عدد الفارين منذ اندلاع أعمال العنف قبل 3 سنوات بلغ 670 ألف شخص أكثر من نصفهم أطفال، ويتم استهداف المدنيين بالقتل والتشويه، إضافة إلى خطف النساء والفتيات واغتصابهنّ. وأفاد المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي تومسون فيري أن البرنامج قدّم 250 طناً مترياً من المساعدات الغذائية في بلدة بالما استجابةً لاحتياجات 16 ألف شخص لمدة شهر، وقام بعدها بتعليق المساعدات بسبب العنف المستمر، كما قامت الخدمات الجوية الأممية الإنسانية بشكل استثنائي بإجلاء 82 شخصاً من المدنيين ، بما في ذلك النساء والأطفال المصابون بجروح خطيرة . ودعا إلى توفير التمويل اللازم للاستجابة في موزمبيق البالغة 254 مليون دولار، ولم تُموَّل حتى الآن سوى بنسبة 1% .