أعربت منظمة اليونيسف عن قلقها البالغ بشأن استمرار الأزمة في إقليم تيغراي بإثيوبيا، وآثارها على الأطفال وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية. وحذرت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور من أن الخدمات الطبية المحدودة غير قادرة على مواكبة الاحتياجات، لافتةً الانتباه إلى أن التقييمات التي أجريت أواخر فبراير، أفادت بأن أعمال العنف والنهب أدت إلى تخريب نحو 60% من منشآت الرعاية الصحية، كما عُطلت 57% تقريبا من الآبار في 13 بلدة. وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسف: أن المنظمة تعزز وجود موظفيها في الإقليم للاستجابة لحجم التحديات، مؤكدةً أن المساعدة الإنسانية وحدها ليست كافية. وأكدت ضرورة التوسيع العاجل لنطاق خدمات المراقبة والإبلاغ والحماية للمتضررين من أجل الوفاء بالاحتياجات المتزايدة، داعيةً أطراف الصراع لضمان حماية الأطفال من الضرر في جميع الأوقات، وحماية مواقع الخدمات الأساسية مثل المدارس والمراكز الطبية، وضمان أمن وسلامة العاملين فيها ومن يحصلون على خدماتها.