منظمة التعاون الإسلامي وغينيا يعقدان ورشة حول إدماج وتمكين ذوي الإعاقة

أنهت وزارة العمل الاجتماعي والطفل في جمهورية غينيا بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم، أعمال ورشة عمل حول إدماج وتمكين ذوي الإعاقة، وذلك في كوناكري عاصمة جمهورية غينيا .
وناقشت الورشة التي استمرت يومين، سبل تعزيز قدرات ذوي الإعاقة ودور تقنيات المعلومات في ضمان استقلاليتهم ، ووضع ذوي الإعاقة في ظل جائحة كورونا فيروس، كما تم تقديم عرض حول الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة .
وشارك في الجلسة الافتتاحية أعضاء من حكومة غينيا ، وممثلون عن المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية ذوي الإعاقة في غينيا وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كوناكري وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى غينيا .
وألقى كل من أصحاب المعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة ، ووزير التربية الوطنية ومحو الأمية في غينيا كلمات ترحيبية خلال الجلسة الافتتاحية عبرا فيها عن شكر غينيا للأمانة العامة وعلى رأسها معالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ، على دعمها المستمر لغينيا لتنفيذ خطة عمل الحكومة في مجال حماية وتمكين ذوي الإعاقة.
كما ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية السفير طارق علي بخيت ، كلمة مسجلة باسم الأمين العام ثمن فيها جهود غينيا في مجال إدماج وتمكين ذوي الإعاقة ، مشيراً إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تولي أهمية بالغة للحماية الاجتماعية وخاصة حماية الفئات الهشة اتساقا مع البيان الختامي للدورة الرابعة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدة في 31 مايو 2019م بمكة المكرمة الذي أكد "أن البعد الاجتماعي أمر أساسي في تحقيق التنمية المستدامة، وأن الاستثمار في الحماية الاجتماعية وسيلة لتحقيق أهداف المنظمة في تلك المجالات".