أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يستعرض مع لافروف المستجدات ويبحث تطوير العلاقات مع الهند مسؤولون سودانيون: لقاء ولي العهد وحمدوك يعزز التعاون المشترك وزير الخارجية: المملكة ستتخذ الإجراءات الرادعة لحماية مقدراتها أمير الرياض يكرّم الفائزين بجائزة جامعة المجمعة الفيصل يدشن 17 مشروعاً صحياً وتطويرياً في القنفذة أمير عسير يوقع مدونة "قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة" إطلاق البوابة الإلكترونية لتطوير المناطق الجبلية في جازان برعاية فيصل بن سلمان.. إنشاء معمل البنك العربي الأكاديمي المملكة تواجه الاتجار بالأشخاص بعقوبات تصل ل15 سنة «الصحة»: ارتفاعٌ في الحالات النشطة والحرجة المملكة ترحب بمنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا حملة اعتقالات إسرائيلية بالضفة والقدس روسيا تخطف ورقة أفغانستان من واشنطن ميانمار تشق صف «مجلس الأمن» وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الريادة الرقمية ) : حققت المملكة قفزات نوعية في مؤشرات تطور الحكومة الإلكترونية، واحتلت مراتب متقدمة في التصنيفات التي تصدرها المنظمات والهيئات العالمية، نتيجة لاهتمام حكومة خادم الحرمين بمسيرة التحول الرقمي وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الداعمة له؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، للوصول إلى تحقيق الهدف الأكبر، وهو: "مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر". وتابعت : وجاءت موافقة مجلس الوزراء أمس الأول على تنظيم هيئة الحكومة الرقمية، ليؤكد الاهتمام بخلق بيئة رقمية تخدم المواطن والمقيم وزوار المملكة، وتقدم المزيد من الخدمات الإلكترونية لهم بصورة متكاملة وترفع من مستوى الخدمات المقدمة حالياً، وتعمل على تنظيم أعمال الحكومة الرّقمية والمنصات والمواقع والخدمات والشبكات الحكومية الرّقمية الحالية وقياس أدائها. وبينت : خلال السنوات الماضية ضخت المملكة مبالغ كبيرة في الاستثمار الطويل في مجال الحكومة الرقمية، وحققت قفزة نوعية في مؤشر الأممالمتحدة "لتطور الحكومة الإلكترونية"، وحالياً تحتل المرتبة الخامسة عالمياً من بين عشر دول في استخدام "الخدمات الحكومية الرقمية"، وتشمل الخدمات التي تقدمها الحكومات إتاحة البوابات الإلكترونية على الإنترنت، والوصول إلى الخدمات العامة، واستخدام القنوات الرقمية ووسائل الإعلام الاجتماعي من أجل التواصل والتفاعل مع المواطنين. وواصلت : خلال جائحة «كورونا» تبنت المملكة العديد من المبادرات الرقمية التي أثبتت تميز المملكة وجاهزيتها التقنية العالية واستشرافها التقني للمستقبل، وتكامل أجهزتها وبراعة أبنائها في تقديم مبادرات رقمية احترافية في جميع المجالات خاصة التعليمية والصحية، ومن ذلك تجربة التعليم عن بُعد، والمنصات الذكية التي أُنشئت لهذا الغرض، وقبل ذلك نشير إلى ما حققه برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" من إنجازات كبيرة سهلت عملية التحول الحكومي إلي التعاملات الإلكترونية بدلاً من التعاملات الورقية التقليدية، وما حققه البرنامج من زيادة في إنتاجية وكفاءة القطاع الحكومي. وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الاعتداء الإيراني.. والاقتصاد العالمي ) : السلوك العدواني المستديم لنظام إيران، والذي يعكس الأيدولوجية التي يقوم عليها هذا النظام، من تبني كافة الأفكار والكيانات الإرهابية والميليشيات الخارجة عن القوانين والشرعية والإنسانية، في اعتقاد راسخ وإيمان شامل منها بأن هذه المنهجية هي سبيلها في سبيل تحقيق أجنداتها التوسعية المشبوهة في المنطقة، وأن زعزعة الأمن والاستقرار وممارسة الاعتداءات الممنهجة ضد مفاصل حيوية في الاقتصاد العالمي، سيمكنها من تحقيق مستهدفاتها الشيطانية، والتي بات خطرها بالغ الوضوح وأكثر من أي وقت مضى. وقالت : حين نمعن في ما ذكره وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان من أنه لا يوجد حل للأزمة السورية إلا من خلال الحل السياسي، وأنه سيتم دعم أي جهود تحقق الاستقرار في سوريا، وكذلك ما قاله سموه خلال مؤتمر صحفي مشترك من أنه بحث مع نظيره الروسي، عن كون محاولات الاستهداف الحوثية الفاشلة تستهدف عصب الاقتصاد العالمي، وأنه على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة للضغط على الحوثيين، ويجب أن تكون هناك وقفة دولية حازمة تجاه هجمات الحوثيين. وما قاله سموه من أن التحالف أوقف إطلاق النار في اليمن من جانب واحد منذ نحو عام، والأولوية في اليمن الآن هي التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، وما أوضحه عن أنه على الأممالمتحدة تمديد فرض حظر السلاح على إيران، وكذلك ما أكده وزير الخارجية الروسي، عن كون بلاده ستعمل لمنع تضرر الاقتصاد العالمي جراء ارتفاع أسعار النفط. وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( عام صعب ومسار شائك ) : الانكماش العام يحدث في كل القطاعات تقريبا خلال هذه الفترة، لأسباب عديدة لا تنحصر فقط في الآثار الاقتصادية السيئة، التي تركها وباء كورونا المستجد على الساحة، بل هناك عوامل كثيرة أدت إلى تراجع هذا القطاع أو تباطؤه أو حتى انكماشه على المدى البعيد. وواصلت : ومن أهم هذه العوامل الحرب التجارية الأمريكية - الصينية، التي طال أمدها، ولم تتوصل حكومتا واشنطن وبكين إلى حلول ناجعة لها، علما بأن هذه الحرب شهدت بعض الهدوء في فترة ما، إلا أنه كان هدوءا لم يكتمل، خصوصا بعد أن فشل الطرفان في إتمام الاتفاق بينهما بشأن هذه الحرب. وأضافت : هذه الحرب حتى المعارك التجارية بين دول أخرى والصين، أسهمت في تقليص حراك بعض القطاعات المحورية على الساحة الدولية، ومن أبرزها قطاع الصناعات التحويلية الكبير الذي يستحوذ على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي. الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، أخذت تضغط على الصناعات التحويلية، ليس الآن، لكن منذ أكثر من ستة أعوام. وأردفت : ويرى الخبراء في هذا المجال، أنه نظرا إلى محورية هذا القطاع عالميا، فإن المخاوف تتصاعد على صعيد توقف النمو، إلى جانب الضغط على البنوك المركزية والحكومات للقيام بعمليات تحفيز جديد لهذا القطاع. ويجب ألا ننسى، أن هذه الحكومات ضخت أموالا هي الأكبر في التاريخ لإنقاذ مؤسساتها واقتصاداتها الوطنية، من جراء المخاطر التي لحقت بها بسبب تفشي كورونا، واضطرارها لإغلاق كلي أو جزئي لاقتصاداتها، للوقوف في وجه هذا الوباء، أي أن رصد مزيد من الأموال سيرفع بالضرورة مستوى الدين العام لكل الدول دون استثناء. وأوضحت صحيفة "عكاظ " في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الثقة العالمية في صفقات «الاستثمارات» ) : أثبت صندوق الاستثمارات العامة نجاحه في السير قدماً نحو تحقيق هدفه ليصبح الصندوق السيادي الأول عالمياً، بنجاحه خلال فترة وجيزة في توقيع اتفاقية تسهيل ائتماني متعدد العملات بقيمة 15 مليار دولار (الأعلى في تاريخ الصندوق). وتابعت : كما أن توقيع الصندوق مع مجموعة مالية مكونة من 17 مؤسسة مالية دولية في عدة قارات تؤكد مدى ثقة كبار المستثمرين المؤسسيين بأهداف الصندوق ونجاح استثماراته في العديد من القطاعات، وهو ما نتج عنه تحقيق الصندوق أرباحاً تجاوزت 100% في بعض الاستثمارات السابقة. وبينت : ويشكل التسهيل الائتماني جزءاً من إستراتيجية التمويل المتنوعة والمستدامة للصندوق ضمن برامج تحقيق الرؤية الخاصة بالصندوق للفترة ما بين 2021-2025. وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( الدور والتأثير ) : تشهد المملكة نشاطا سياسيا مكثفا بلقاءات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، مع القادة وكبار المسؤولين بالعديد من الدول الشقيقة والصديقة الذين زاروا الرياض على مدى ال 48 ساعة الماضية ، لتعزيز التعاون والمصالح المشتركة ، والتباحث حول القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ، وما تواجهه المنطقة من مستجدات ، حيث عكس هذا الحراك السياسي مكانة المملكة بقيادتها الحكيمة ، كنقطة ارتكاز قوية ومركز الاهتمام على مختلف الأصعدة ودورها المؤثر في مواجهة التحديات. وواصلت : فالتعاون والتنسيق نهج أصيل للمملكة وسياستها الرشيدة ، بحرصها الدائم على دعم الاستقرار الاقليمي والعالمي ، وفي هذا العهد الزاهر عززت المملكة دورها على كافة المستويات وفي المحافل الدولية ، ودعمها لسبل السلام والاستقرار والحقوق العادلة ، وفي مقدمتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني انطلاقا من موقعها القيادي للأمة ، وجهودها الرائدة لتعزيز التضامن وحماية الأمن القومي العربي من المخاطر والتحديات القائمة.