أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أداة دافعة للنمو الاقتصادي في المنطقة، مبينًا أن العامين الأخيرين شهدا مجهودات حثيثة لدفع العمل به رغم جائحة كورونا، من خلال دعم التعاون والتكامل لتحقيق النجاح الذي تُوّج بتوقيع ميثاق إنشائه كمنظمة حكومية مقرها القاهرة. ونوّه "الملا" في كلمته أمام الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى الذي عُقد بالقاهرة اليوم، إلى أهمية مشاركة القطاع الخاص في صناعة الغاز الطبيعي بما يدعم أهداف المنتدى، لافتًا النظر إلى أهمية العمل على تنويع مزيج الطاقة في ظل الدعوات العالمية التي تطالب بطاقة نظيفة وأن يكون الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة ووقود وسيط لتحقيق أهداف هذه الدعوات. وأوضح الوزير المصري أن المنتدى يهدف إلى العمل على تحقيق الفائدة المرجوة لكل دول المنتدى لتحقيق سوق مستدام للغاز وتحقيق استدامة في النمو الاقتصادي، مشددًا على أن التكامل والتعاون ضرورة مهمة للمساهمة في تحقيق اقتصاد قوي يسهم في تحقيق مستقبل زاهر لدول المنتدى. يشار إلى أن إعلان الأعضاء المؤسسين للمنتدى في بيان اليوم عن دخول ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط حيز النفاذ في الأول من مارس الجاري، كمنظمة حكومية دولية مكتملة الأركان مقرها القاهرة، كما وافق الأعضاء على عقد الاجتماع الوزاري المقبل بالقاهرة في الربع الأخير من العام الجاري.