انطلقت اليوم "جائزة الابتكار الرقمي" في نسختها الأولى لدعم الأبحاث والاختراعات الرقمية في المؤسسات التعليمية والبحثية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والبحث والتطوير الرقمي وتنمية القدرات الرقمية وفقًا لمستهدفات برنامج التحول الوطني وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030؛ حيث يتنافس نخبة من الباحثين وحاملي براءات الاختراع الرقمية في نيل الجائزة ، تحفيزًا للقدرات الرقمية وتحسينًا لمفهوم ريادة الأعمال والعمل على تحويل مشاريع الأبحاث والاختراعات الرقمية إلى نماذج أعمال رقمية من الممكن أن تصبح فرصًا تجارية ناجحة. وتأتي الجائزة التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم، وبالشراكة مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وبنك التنمية الاجتماعية، بهدف تحفيز ريادة الأعمال والابتكار والأبحاث الرقمية الباحثين والطلاب والرياديين، وسد الفجوة بين الأبحاث العلمية والسوق عبر ربط الجهات البحثية والباحثين في المجالات المختلفة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات مع الأسواق التجارية ومتطلباتها، وتمكين المشاريع البحثية وبراءات الاختراع من وصولها للأسواق بتحويلها إلى فرصة تجارية ناجحة، إلى جانب تحفيز الباحثين والمخترعين لرفع عدد براءات الاختراع والملكيات المسجلة في المملكة، والمساهمة في رفع المؤشرات العالمية للمملكة والمرتبطة في الأبحاث والاختراعات الرقمية. ويتنافس المتقدمون وفق مسارين للجائزة على جوائز يصل مجموعها إلى 500 ألف ريال وفق مسارين، المسار الأول لمشاريع الأبحاث الرقمية يشارك فيها أصحاب المشاريع البحثية من الباحثين والطلاب، أما المسار الثاني سيكون مخصصًا لبراءات الاختراع الرقمية حيث سيشارك فيها حاملين براءات الاختراع، وجميع المسارين تهدف لتمكين وتحفيز هذه المسارات لتحويلها إلى نماذج أعمال رقمية جديدة. ويمكن التقديم على الجائزة ومعرفة تفاصيلها وشروطها بزيارة المنصة الإلكترونية: dia.sa، على أن تتم عملية المفاضلة وتقييم المشاريع المسجلة بالمنصة، وترشيح الفائزين، ثم تكريم أفضل خمسة مشاريع مشاركة لكل مسار بعد انتهاء فعاليات المسار وتقييمها من قبل لجنة فنية متخصصة.