أعلنت منظمة الصحة العالمية تكثيف جهودها للحد من انتشار فيروس الإيبولا في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من خلال نشر فِرَق الخبراء لدعم السلطات الوطنية في الاستجابة ووضع خطط المراقبة واقتفاء أثر المخالطين والاختبار والتحضير للتلقيح . وقال مدير إقليم أفريقيا الدكتور ماتشيديسو مويتي: إن الاستجابة بدأت قوية مع وجود الخبراء وامدادات الطوارئ ، وهو أمر حاسم لتجنب الانتشار الواسع لفيروس إيبولا وسط وباء كوفيد 19 الذي دفع المرافق الصحية والعاملين الصحيين إلى حافة الهاوية . وأرسلت المنظمة طائرة محمّلة بالمواد الطبية في 15 فبراير الجاري إلى نيزيريكو في غينيا، ومن المنتظر وصول شحنة أخرى إلى غينيا هذا الأسبوع محمّلة ب 20 ألف جرعة لقاح إيبولا . كما يوجد 8 آلاف جرعة لقاح في جمهورية الكونغو الديمقراطية ، وبدأ تلقيح المعرّضين لخطر العدوى في بوتيميو -مركز تفشي الفيروس- في 15 فبراير، وقد استفادت البلدان من البُنية التحتية التي بُنيت في الفاشيات السابقة . وخصصت منظمة الصحة العالمية 1،25 مليون دولار لدعم الاستجابة في غينيا ، وتعزيز الاستعداد في ساحل العاجوغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون المجاورة . وقدّم صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ 15 مليون دولار لدعم الاستجابة والاستعداد .