اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية انتخاب مجلس الإدارة الجديد للجمعية السعودية للطب الوراثي في دورته الرابعة التي تستمر حتى 23 / 5 / 2023 م. وأسفرت الانتخابات عن تعيين الدكتورة أمل بنت محمد الهاشم رئيساً لمجلس إدارة الجمعية خلفاً للدكتور صالح بن محمد الغامدي ، كما كُلِّف الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الفارس نائباً للرئيس، فيما أسندت لجنة الأمانة المالية للدكتور عبدالوهاب بن سعد آل الذيب ،وضم مجلس الجمعية الجديد في عضويته كلاً من الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني "متحدثاً رسمياً" ورئيساً للجنة الإعلامية، والدكتور صالح بن محمد الغامدي، والدكتور عيسى بن علي فقيه، والدكتور محمد بن علي المناعي، والدكتور محمد بن هاشم الحامد ، والدكتور حازم بن يوسف نجار، والدكتور فؤاد بن فازع المطيري، والدكتورة وفاء بن محمد العييد، والدكتور ماجد بن عبدالله الفضل. وأوضحت الدكتورة أمل الهاشم أن تخصصات أعضاء المجلس تنوعت ما بين طب الوراثة الإكلينيكي والمختبري و الإرشاد الوراثي وغيرها من التخصصات من وزارة الصحة ، ووزارة الدفاع ، ووزارة الحرس الوطني ، ومستشفى الملك فيصل التخصصي, مبينة أن المجلس ضم لجاناً جديدة كاللجنة الإعلامية والعلمية ولجنة وضع المعايير والتوصيات واللجنة المالية, مشيرة إلى أن المجلس بدأ استعداده لوضع برامج العام 2021 التي شملت المؤتمر العالمي السنوي للجمعية ، ومتابعة إقامة وتنظيم الأيام التوعوية للجمعية التي تضم برامج توعوية لمختلف مرضى الطب الوراثي الذين يعانون من الأمراض المختلفة، واستمرار النادي العلمي الشهري في مدينة الرياض وتنشيط هذا النادي في المنطقتين الغربية والشرقية, وكذلك إستمرار المجلة العلمية للجمعية السعودية للطب الوراثي بواقع عددين كل عام والعمل على اعتمادها كمرجع علمي عالمي، بالإضافة إلى استقطاب الجمعية للعاملين والممارسين الصحيين من طلبة وطالبات الكليات الصحية والطبية والإرشاد الوراثي كصف ثان لتنشيط اعمال الجمعية مع وضع حوافز مجزية للمشاركين وتكريمهم بجوائز تقديرية وعلمية كحضور المؤتمرات العالمية . وقدمت الهاشم شكرها للقيادة الرشيدة على دعمها الجمعية طيلة مسيرتها طيلة أربعة عشر عاماً مضت, ولوزارة الصحة في دعم الرؤى المستقبلية للجمعية التي تعد أول جهة علمية متخصصة بمجال الطب الوراثي في المملكة، ومتابعة الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ولزملائها من أعضاء المجالس السابقة الذين أسهموا في رسم رؤية الجمعية وتوسع جهودها وضمان استدامة دورها في مكافحة الأمراض الوراثية ونشر الوعي بشأنها . يذكر أن الجمعية السعودية للطب الوراثي تأسست في عام 1429ه وتستهدف تنمية وتطوير الفكر والأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي، وتبادل الإنتاج العلمي بين المؤسسات والهيئات العلمية والمهنية داخل وخارج المملكة، والإسهام في وضع معايير ممارسة المهنة في تخصص الطب الوراثي، ورفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع.