أبرزت الصحف التونسية الصادرة اليوم ما تشهده الساحة السياسية في تونس اليوم من تجاذبات وجدل بين الأطراف السياسية عقب التحوير الوزاري الأخير الذي أجراه رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي والذي لقي بعض وزرائه رفضا من الرئيس التونسي الذي قرر عدم قبول أدائهم اليمين الدستورية كإجراء أساسي للبدء في ممارسة مهامهم. وألقت الضوء على اعتبار تونس في بيان لوزارة خارجيتها أن اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، يمثل خطوة إيجابية وحدثا تاريخيا يؤشّر لإنهاء الانقسام وتعافي ليبيا وخروجها من الأزمة التي عاشتها لعقد من الزمن. وأخبرت صحف السبت عن تمكن الفرقاء الليبيون بعد مفاوضات عسيرة من اختيار رئيس للحكومة جديدة ورئيس للمجلس رئاسي كمقدمة لدخول البلاد في صفحة جديدة تضع حدا لعشر سنوات من الحرب والاقتتال الداخلي. إلى ذلك ، اهتمت بترحيب كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بتشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في ليبيا، حيث وصفت في بيان مشترك أصدرته أمس، تشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة بأنه "خطوة حيوية"، لكنها قالت مع ذلك إن الطريق "لا يزال طويلا" نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا. وتناقلت صحف تونس تأكيد مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، إن الأمل مازال قائما في الوصول إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي، حيث يمكن أن يؤدي توافق الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى تعويض ما ضاع من وقت في ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.