أطلق المركز الوطني للأرصاد اليوم حملة " نعيش التجرِبة سوا " بهدف تعزيز علاقة المجتمع بمعلومات الأرصاد والمناخ وارتباطها بالنواحي الحياتية للمجتمع سواء الاجتماعية أو الاقتصادية أو الرياضية أو السياحية ، بالإضافة إلى علاقة معلومات الأرصاد بأنماط الحياة المختلفة . وتأتي هذه الحملة مع انطلاقة أعمال المركز الوطني للأرصاد كجهة مستقلة معنية بالطقس والمناخ في المملكة ، وتستهدف الحملة أفراد المجتمع والجهات المستفيدة من خِدْمات الأرصاد لتسليط الضوء على أهمية الأرصاد والمناخ وتعزيز الشراكة مع القطاعات المستفيدة ، بالإضافة إلى قياس مستوى رضا المجتمع عن خِدْمات الأرصاد المقدمة . وتشتمل الحملة على عددٍ من البرامج التوعوية والتثقيفية منها : فتح المجال للراغبين من المواطنين والمتخصصين التعرف عن قرب على أعمال الرصد ومتابعة الظواهر الجوية والتقنيات المستخدمة من خلال زيارة مرافق المركز في مناطق المملكة مع تطبيق الاحترازات الصحية المعنية بجائحة كورونا . كما يشمل برنامج الحملة التي تستفيد من جميع الوسائط الإعلامية والتوعوية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة التعريف بالمركز ومهامه الجديدة وتطلعاته وإيجاد علاقة مشتركة مع الجميع والاستفادة من مقترحات وآراء المهتمين لرسم مراحل التطوير التي سيشهدها تعزيزاً لأهمية الأرصاد وارتباطها الكبير بعوامل التنمية المستدامة وحياة واستقرار المجتمع . وتبرز الحملة أهم المبادرات الوطنية في مجال الأرصاد والمناخ ومخرجاتها المتعلقة بتحسين دقة المعلومات الإرصادية والإنذار المبكر وزيادة مساحة التغطية الجغرافية وبرنامج استمطار السحب وزيادة محطات الهطول المطري ودعم منظومة التوقعات للسيول والفيضانات . ويتطلع المركز الوطني للأرصاد إلى تحقيق الطموحات الوطنية في تعزيز القدرات في مجال الأرصاد وتقوية الشراكات وتنمية الموارد في مجال الأرصاد وَفْق رؤية واضحة، وخطط مستقبلية مدروسة تحقيق الريادة، وتقوية العلاقة بالمستفيدين في مجالات الأرصاد المختلفة بهدف مراقبة الظواهر الجوية وإصدار التوقعات لسلامة الأرواح وحماية الممتلكات من خلال منظومة تقنية وعملية متكاملة وفقاً للمعايير الدولية في مجال الأرصاد والعمل على الاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية للمملكة، وكذلك ترشيد استخدامها من منطلق توفير الاحتياجات الفعلية لحماية الأجيال الحالية والعمل تقديم إضافة إلى تقوية ممكناته وإيجاد شراكة فعالة مع القطاعات الخاصة ومراكز الأبحاث الوطنية والعالمية والمجتمع المدني بما يحقق دوراً ريادياً ويضعنا في قائمة القطاعات المتميزة .