قدم رئيس المفوضية القومية للحدود في السودان الدكتور معاذ تنقو اليوم، تنويرا للسفراء والدبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعتمدين بالسودان بخصوص قضية الحدود مع دولة إثيوبيا، مؤكدا أن التعديات الإثيوبية على الأراضي السودانية بدأت منذ العام 1957 في خرق واضح لاتفاقيات الحدود التاريخية بين البلدين، مشيرا إلى وجود أطماع إثيوبية قديمة في الأراضي الزراعية السودانية. وقال إن التعديات الإثيوبية في البداية كانت من خلال ثلاثة مزارعين ثم زادت التعديات على مر التاريخ حتى وصل عددهم إلى ما يزيد عن ال10 آلاف مزارع حاليا. واتهم رئيس المفوضية القومية للحدود السودانية إثيوبيا بالتراجع من التزاماتها بخصوص اتفاقيات الحدود المحسوم أمرها منذ العام 1903م . وأكد امتلاك السودان لكل الوثائق والمستندات المؤيدة لموقفه وسيادته على الأراضي التي دخلتها القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى إقرار الحكومة الإثيوبية بصحة موقف السودان بشأن ملكية الأراضي المذكورة، منوها إلى أن جميع اجتماعات اللجان طوال الفترة الماضية لم يُتطرق فيها إلى إعادة النظر في اتفاق الحدود وأن الحكومة الإثيوبية مقرة بالحدود التاريخية وفقا لترسيم المجر قوين .