يشارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في ملتقى مكة الثقافي لعام 1442ه، الذي يقام تحت شعار "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي". وتتمثل مشاركة المركز في إقامة ثمانية لقاءات افتراضية لعدد من المشاركين، سيجري خلالها طرح القضايا الحوارية المختلفة التي تنسجم مع طبيعة الملتقى ومع رسالة وأهداف المركز لنشر وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتلاحم الوطني. وستتناول تلك اللقاءاتُ مواضيعَ مهمةً، ويأتي في مقدمتها موضوع المعارف الرقمية وتأثيرها في المجتمع، وتوظيف الحوار في العالم الرقمي، وتأثير الحوار الرقمي في العملية التعليمية، والإبداع في الحوار الرقمي، والثقافة الرقمية وعملية التحول الوطني، وتأثير الثقافة الرقمية في المنظومة التربوية،والمواطنة الرقمية بالإضافة إلى الحوار حول تأثير المعرفة الرقمية على مستوى إنجاز الوزارات الحكومية. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبد الله الفوزان، أن مشاركة المركز تأتي في إطار جهوده التي يبذلها لنشر مفاهيم الحوار والتعريف فيه بين جميع أطياف وشرائح المجتمع المختلفة، وهي جزء من مسؤولياته الاجتماعية لدعم جهود الجهات التي لديها اهتمام في قضايا الشأن العام. وأكد أهمية الموضوعات المتناولة خلال الملتقى الذي أسهم في دوراته الأربع الماضية على تأصيل مفهوم القدوة وعلى دوره الكبير في الحراك الثقافي في منطقة مكةالمكرمة عبر تفعيل المشاركات والمبادرات من مختلف الجهات الحكومية والأهلي، وكذلك مشاركات الأفراد في دوراته السابقة.