أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن تطلع المنظمة الدولية إلى التعاون مع الاتحاد الأفريقي بهدف تيسير عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية، مؤكداً أن الشراكة بين الهيئتين أسفرت عن نتائج مهمة. ونسب غوتيريش في معرض حديثه عن التعاون بين المنظمتين الدوليتين خلال اجتماع بمجلس الأمن الدولي الفضل إلى البعثات السياسية وعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دعم مجموعة من الأنشطة، من اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا إلى بعثة المراقبين العسكريين للاتحاد الأفريقي في جمهورية أفريقيا الوسطى؛ والهدنة في جنوب السودان التي ولدت «تفاؤلًا حذرا» في جميع أنحاء البلاد. ونقل موقع منظمة الأممالمتحدة، كلمة أمينها العام الذي أشاد بالشراكة الأممية الأفريقية بعدما وقع الطرفان اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا تحت رعاية الأممالمتحدة، واستؤنفت بعدها المحادثات السياسية. وعبر غوتيريس عن امتنانه لمشاركة الاتحاد الأفريقي المستمرة والوثيقة في دعم عمليات الحوار الجارية خصوصا وأنه الرئيس المشارك للفريق المعني بالأمن التابع للجنة المتابعة الدولية. وحول نشاط مجموعة الاتصال التابعة للجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا، التي يرأسها رئيس جمهورية الكونغو، رأى غوتيريس أنها «منصة مهمة لتسهيل المشاركة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في ليبيا، مبدياً تطلعه إلى مواصلة التعاون، لا سيما في دعم تنظيم الاتحاد الأفريقي لمؤتمر المصالحة الوطنية الليبية. مما يذكر أن البعثة الأممية في ليبيا قررت عقد جلسة افتراضية جديدة، خلال الأيام المقبلة، لملتقى الحوار السياسي لاستكمال مناقشة الخطوات التالية حول آليات اختيار السلطة التنفيذية بناء على المقترحات التي قدمها أعضاء الملتقى.